قاطعوا المنتجات الفرنسيه نصرتاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم
مقاطعون ولو كره المجرمون ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ وَأَلْسِنَتِكُم
[النسائي : 3045 وصححه الألباني ، حديث رقم : 3090 في صحيح الجامع ].
والجهاد بالمال .. له وجهان :
وجه إيجابي بدفع المال ، لتجهيز الجيش الإسلامي لجهاد و المرابطة على الثغور .
ووجه سلبي بمنع المال ، أي بعدم شراء بضائع الأعداء ، وقطع أي تعامل تجاري مع العدو ..
قال الله تعالى :
"وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ". [ التوبة : 5 ]
وهذا نص صريح يأمر الله فيه بالتضييق على المعتدين ، وبذل شتى السبل الشرعية لدفع عدوانهم ..
¤ قال القرطبي :
(واحصروهم) أي :
امنعوهم من التصرف في بلاد الإسلام ، حتى تضيقوا محلهم الواسع
[تفسير القرطبي 6/320]..
¤ وقال ابن كثير :
" ( وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ) أي :
اقصدوهم بالحصار في معاقلهم ، والرصد في طرقهم ومسالكهم حتى تضيقوا عليهم الواسع ."
[ ابن كثير: 4/111].
¤ وقال الطبري :
" (واحصروهم) ، يقول : وامنعوهم من التصرف في بلاد الإسلام ".
[ تفسير الطبري 14/134].
¤ وقال الشيخ أبو بكر الجزائري :
في أيسر التفاسير للجزائري - (ج 2 / ص 61)"( واحصروهم ) : أي حاصروهم "
□ والحاصل :
أن الحصار العسكري والحصار الاقتصادي يدخلان في قوله تعالى "واحصروهم" ..
والحصار الاقتصادي له أوجه كثيرة أدناها الامتناع عن شراء بضائع العدو ، أو منع إجراء أي اتفاقات تجارية على الصعيدين الفردي أو الجماعي ..
قد يقول أحدهم :
ولكن الإعلاميين قالوا :إن المقاطعة ستؤثر على التجار في بلادنا ؟
والجواب :
هذا الكلام فيه مغالطة ، ويروج ذلك الآن المتخاذلون للتقليل مما يفعله المسلمون، من إبراء للذمة بالذود عن خير الوري بمقاطعة ما يستطيعون من منتجات عدوهم ، بدعاوى فارغة .
وأؤكد أن هؤلاء لا وزن لهم؛ لأنهم ببساطة يأتي بهم دينار ، ويذهب بهم درهم ، وآخرهم مزبلة التاريخ.
إن مقاطعة المنتجات الفرنسية واجب ديني وأخلاقي، بل هو شرف وغيرة، وعدم مقاطعتها يعني التخلي عن كل ذلك .
لأني أحب الله ورسوله ﷺ ، فأنا انضم إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية ..
ليس في الفيسبوك فقط، بل في حياتي وحياة عائلتي.
مقاطعتنا للمنتجات الفرنسية هو أن نقدم أقل شيء، لمن قدم لنا كل شيء ﷺ .
قاطع المنتجات الفرنسية انصر نبيك .