18:10 | 23 يوليو 2019

واجبنا تجاه نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم 1

2:15pm 20/10/20
الشيخ احمد علي التركي
الشيخ احمد علي التركي

اضطربت المواقف - كما هي العادة - إزاء حادثة قتل مدرس التاريخ الذي استثار طلابه واستفزهم بعرض الرسوم المسيئة للنبي "صلى الله عليه وسلم " ، فجاء رد فعل أحد طلابه " هو ضربه حتى أرداه قتيلا "..

وقبل البدء في البيان ..
قد يتهمنا البعض بالخضوع لنظرية المؤامرة ، وهذا غير صحيح ..ببساطة لأن سياق المواقف الفرنسية الرسمية وغير الرسمية  أتت بما لا تشتهي السفن ، بما يؤكد أن هذا الأمر وغيره ليس عفويا ، بل هو - والله أعلم -  تم ترتيبه وتنسيقه بشكل استخبراتي لتحقيق العديد من الأهداف ..
منها :
١- تغطية فشل الأنظمة في كثير من الملفات "كما صرح بذلك
 عالم الاجتماع الفرنسي فنسون جيسير "  .

٢- مغازلة اليمين المتطرف الكاره للإسلام وأهله  ..

وللأسف فإن مرجئة هذا الزمان ، وبعض دعاة الانبطاح 
 تناسوا :
- تصريحات ماكرون عندما استفز مشاعر المسلمين المكلومين ممن أهين نبيهم بدعوى "حرية التعبير "..

- تناسوا الاتهامات الرسمية للإسلام بأنه مصدر الشر والأزمات ..

- تناسوا أن شعارات العلمانية الفرنسية التي تنادي باحترام الأديان ، وحرية المعتقدات ،  شعارات مراوغة و زائفة ..

- تناسوا أن التعميم خطأ ، وأن رمي أتباع دين بالتطرف والتخلف أمر سيتولد عنه الكثير من ردود الأفعال  ..

- تناسوا ما يتعرض له المسلمون في العالم من حرب وتهجير وتدمير ..

تناسوا ما تتعرض له الضحية ، وبرروا للجلاد فعله بكل انهزامية . 

تعاموا عن المنطق ، وأن لكل فعل رد فعل ..

وليس ذلك فحسب  ..
بل إن أتباع ماكرون اللادينيين في بلادنا العربية حاولوا توظيف الموقف لتحقيق العديد من الأهداف ..
- فقاموا باسترضاء أسيادهم في فرنسا ..
- واستغلال الحدث لتبشيع صورة المسلمين ..
- ثم النفاذ إلى ثوابت الإسلام لضربها ،والتشكيك فيها ، وعمل بلبلة فكرية لدى بعض أبناء الأمة المخدوعين فيهم باسم "التنوير "

فعلى سبيل المثال :
قام إسلام بحيري بالتعليق على الحدث ، مستخدما العديد من المغالطات ، ومحرفا للنصوص عن مواضعها ..

فأتى بآيات مكية نزلت في سياق زمني بعينه ، وكانت تأمر المسلمين آنذاك بالالتزام بالصبر والتحمل ، وعدم رد اعتداء الكفار ،  وعدم استخدام السيف ولو للدفاع عن النفس ، لأن الأمر كان المفاسد كانت متحققة متيقنة راجحة ، وعليه كان درء المفاسد مقدما على جلب المصالح .. 

وأهمل البحيري عامدا القرآن المدني ، والذي فيه تفاصيل الأحكام ، ومنها مشروعية رد الاعتداء ، ووجوب الدفاع عن النفس ،  واستخدام السيف  والقتال ضد المناوئين والمعتدين والمحاربين للإسلام وأهله 

وقام المدعو إسلام بحيري باستعمال مغالطة "رجل القش " فأتى بآيات من القرآن المكي ليبطل به كل الأحكام الشرعية المستقرة في ديننا ، مستغلا أن القارئ غير المطلع لا يعرف الفارق بين القرآن المكي ،  والقرآن المدني ، 
ولا يدرك الفارق بين المراحل المختلفة للدعوة الاسلامية ك (مرحلةالاستضعاف في مكة،  ومرحلة التمكين في المدينة )

 وكل ما أراد الإسلام البحيري تقريره هو "إبطال روح المقاومة الإسلامية ، وإشاعة الهزيمة النفسية في الناس ، وشرعنة ما يقوم به علمانيوا فرنسا "

فما موقفنا نحن المسلمين من كل هذا النوع من الاستفزاز الذي يتعرض له مسلموا فرنسا وغيرها ؟

              يتبع ...

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn