تسليط الضوء
لكلاً منا يومه الخاص به ، يسلط فيه الضوء عليه لفترةً محدده من الزمان والمكان ايضاً ، لاكن لا نعلم أين ومتي ستكون هذه الفتره وهل سنرزق بها أم لا ، فهل سنعيش هذه اللحظات النادر حدوثها مثل البقيه فلله علم كل ما هو غائباً عنا ، لأن الجواب ليس لدي حقاً.
إنما لدي ما أقوله ك بنتاً تحاول ان تتعايش مع أصحاب هاتيك اللحظات ولم يرف لي جفن من جفون الغيره او الحقد او ما اشبه ذالك من الأساليب المستحقره لا علي الإطلاق ، فوالله ما إحسانً لحالي ولا تشكيراً في نفسي إنها رحمةً من ربي تنزل علي صميم قلبي دون أن انتبه لها ، ولن يكن بداخلي نوعاً من انواع حب الشيء الذي يمتلكه غيري ، فأنا أعلم جيداً ان لكلاً منا نصيب وقدر وحتماً لم ياتي هذا النصيب بعد فلما اتعجل لما انتظر امراُ كهذا واوقف حياتي عليه .
ولن ياتي لي غصباً او عافيةً ، بل سيأتي بأمر من صاحب كن فيكون أي بامراً من الله ، لا اقول أنني لست بمشاعر او ان قلبي جاف لا يميل إلي ما يهواه الجميع دون إستثناء لا علي العكس وإلا فأنا لست بذاك من بنات حواء ، فإن لم احترم مشاعري وكل ما يميل إليه قلبي ، كيف سأقدر ما يعيشه غيري من فرح وسرور ، كيف اشارك أحبتي لحظات سعادتهم وبهجتهم ، كيف اتاقلم مع اؤلئك الأشخاص خاصةً الأقربون لي.
بالفعل لا استطيع لا مناقضة نفسي ولا اضطهادهم ، كل ما أعلمه ان كلانا سنكرم ولو بعد حين ، وحتي لو انتهت الدنيا ولم نكرم بها ، فف الأخره الكرم والرزق والجود اضعافً لا مثيل لها والسلام .