تحرك عاجل من القاهرة بعد اختطاف ثلاثة مصريين فى مالى على يد جماعة مسلحة كتب/ أيمن بحرتحرك عاجل من القاهرة بعد اختطاف ثلاثة مصريين فى مالى على يد جماعة مسلحة
فى الثامن والعشرين من أكتوبر الماضى توجه ثلاثة مستثمرين مصريين فى رحلة عمل من مدينة سيجو إلى العاصمة باماكو في مالي ضمن جولة لتفقد أراض زراعية جديدة لكن الرحلة تحولت إلى كابوس بعد أن اعترض طريقهم مسلحون تابعون لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين الموالية لتنظيم القاعدة وقاموا باختطافهم ونقلهم إلى جهة غير معلومة وبعد يومين أعلن التنظيم مسؤوليته عن العملية وطالب بفدية مالية قدرها خمسة ملايين دولار مقابل الإفراج عنهم
وأكدت مصادر أمنية مالية أن أحد المصريين تم اختطافه قبل يومين من الحادث على طريق كايس باماكو وأن الجماعة كانت تنفذ خطة تستهدف العاملين الأجانب في المشروعات التنموية والزراعية وكشفت التحقيقات أن المصريين الثلاثة يعملون فى مجال الاستثمار الزراعى وبيع المعدات وأنهم وقعوا ضحية لعناصر مسلحة تنتمي إلى التنظيم المتشدد
وتزامنت هذه الواقعة مع سلسلة من حوادث الاختطاف التي تضرب مالي منذ أشهر إذ أعلنت السلطات في باماكو قبل يومين من الحادث عن اختطاف خمسة هنود يعملون فى مشروعات كهرباء كما تم تسجيل حوادث مماثلة طالت أربعة صينيين وإيرانيا واحدا ومبشرا أمريكيا في دول مجاورة وهو ما يؤكد تدهور الوضع الأمني في منطقة الساحل وتحول العمال الأجانب إلى هدف سهل للحصول على التمويل من خلال الفدية
وفي أول رد رسمى من القاهرة أعلنت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين فى الخارج أنها تتابع الموقف عن كثب وتنسق مع السلطات المالية لضمان سلامة المواطنين المصريين كما دعت أبناء الجالية المصرية فى مالى إلى الالتزام بتعليمات الأمن المحلي وتجنب التنقل غير الضرورى بين المدن والأقاليم وأكدت توفير أرقام للتواصل فى حالات الطوارئ عبر السفارة المصرية في باماكو والقطاع القنصلي بالقاهرة مشددة على أن الجهود مستمرة لمتابعة الموقف وتأمين سلامة جميع المصريين فى مالى




















