طلاب علوم الطيران والفضاء بجامعة المنصورة الجديدة يصممون درون متكامل بمهام جديدة

أعلن الدكتور وائل صديق عميد كلية الهندسة بجامعة المنصورة الجديدة، عن نجاح طلاب قسم هندسة الطيران والفضاء فى الجامعة عن تصنيع أول طائرة بدون طيار «درون» مصرية 100% مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعى لخدمة المجتمع فى مجالات متعددة.

وأضاف الدكتور صديق أن مشروع تصنيع الدرون الذكى كان نتاجًا لتوجيهات أكاديمية تركز على ربط الطلاب بمشاريع تخرجهم منذ اليوم الأول فى الكلية بهدف تحويل المعرفة النظرية إلى تطبيقات عملية ذات أثر حقيقى فى المجتمع.

وأكد أن هذه الدفعة تُعد أول دفعة تتخرج من كلية الهندسة بالجامعة وقد تخصصت فى مجالات الذكاء الاصطناعى والطيران والفضاء وهو ما انعكس فى طبيعة مشروع التخرج الذى تميز بالابتكار والتطبيق العملى.

وأوضح أن الدرون المصرى ليس مجرد طائرة بدون طيار تقليدية بل يمثل منصة ذكية متكاملة تم تصميمها خصيصًا لتأدية مهام متعددة أبرزها: 

مراقبة الطرق والمحاور المرورية

 استخدام كاميرات حرارية ورادارات متحركة لرصد الحوادث والمخالفات

 بالإضافة إلى المساهمة فى الحد من الحوادث على الطرق السريعة.وذلك من خلال إنتشار الدرون الذى يقوم بمضاعفة المراقبة المرورية ويستمر الدرون فى الطيران فى أماكن متنوعة للمراقبة لأطول فترة ممكنه

حيث قام الطلبه بوضع تربونه هواء يتم تحريكها أعلى الدرون عن طريق الهواء ليقوم بتوليد طاقة كهربائية يقوم من خلال بشحن بطارية الدرون أثناء عملية الطيران 

تصل مده الطيران فى الدرون الى 12 ساعة متواصلة فى الدرون المصرى مقارنة بساعتين فقط فى الدرونات الموجودة الغير مصرية

هناك برامج أخرى سيتم إضافتها للدرون ومن أهمها فكرة إنضمام الدرون لدعم المستشفيات وتحديدا أوقات الطوارئ والعمليات الجراحية اللازمة الفكرة هى التدخل فى أسرع وقت ممكن وتحديدا فى مشكلة التعامل مع ضحايا الحوادث عندما تصل سيارة الإسعاف الي المسشتفى ويكون التشخيص الطبى هو إحتياج المريض لدخول غرفة العمليات وإجراء عملية جراحية فى أسرع وقت ممكن هنا لابد من تدخل الدرون بمهامه الجديدة وهي عند البحث عن فصائل الدم وتحديدا اذا كانت غير متوفرة داخل المستشفى فيتحرك الإسعاف للبحث عن الدم لتوفيره وإحضاره الى المستشفى

 تأتى مهام الدرون من خلال ابلكيشن يتم توجيه الدرون مباشرة علي النقطة المستهدفه والمتواجد بها كميات وفصيلة الدم المطلوبه ويقوم بالعودة مرة أخرى للمستشفى بكميات الدم المستهدفه لدخول المريض غرفة العمليات فى أسرع وقت ممكن وبذلك نقوم بدعم المستشفيات بسهولة عن طريق الدرون المصرى.