المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: 49 شهيدا وأكثر من 300 إصابة في مجازر مراكز توزيع المساعدات

نشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد، تحديثًا لضحايا مجازر مراكز توزيع ما يُسمى بـ«المساعدات» في منطقتي رفح وجسر وادي غزة، منذ بدء العمل بها بتاريخ 27 مايو 2025م.
وقال في بيان عبر قناته الرسمية بتطبيق «تلجرام»، إن مجازر مراكز توزيع ما يُسمى بـ«المساعدات» في منطقتي رفح وجسر وادي غزة، أدت إلى استشهاد 49 مواطنًا وإصابة ما يزيد على 305 آخرين، منذ 27 مايو.
وأشار إلى استشهاد 31 مواطنًا وإصابة ما يزيد على 200 آخرين، اليوم الأحد، في مجزرة مركز توزيع المساعدات بمدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة.
ولفت إلى استشهاد مواطن وإصابة 32 آخرين، اليوم الأحد، في مجزرة مركز توزيع المساعدات في جسر وادي غزة.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص الحي بشكل مباشر من آلياتها وطائرات «كواد كابتر» المسيرة، صوب المواطنين أثناء توجههم لاستلام مساعدات إنسانية من نقطة توزيع مواصي رفح جنوب القطاع، محولة مراكز توزيع المساعدات إلى مصائد للقتل الجماعي.
من جهتها، قالت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» إن جيش الاحتلال ارتكب «مجزرة وحشية» باستهدافه آلاف المواطنين الذين توجّهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات وفق الآلية الاحتلالية غرب مدينة رفح، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 35 شهيداً، وإصابة أكثر من 150 جريحاً.
وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، صباح الأحد، أن «هذه المجزرة تؤكد الطبيعة الفاشية للاحتلال وأهدافه الإجرامية من وراء هذه الآلية، حيث يستخدم المراكز الواقعة تحت سيطرته كمصائد لاستدراج الجوعى الأبرياء، ويمارس أبشع صور القتل والإذلال والتنكيل بحقهم».
وأشارت إلى أن الآلاف من المواطنين الرازحين تحت وطأة حرب إبادة وتجويع غير مسبوقة، توجهوا فجر اليوم، إلى منطقة استلام المساعدات، استجابة لإعلان ودعوة صادرة عن جيش الاحتلال، قبل أن يفتح النار عليهم بوحشية، في تأكيد صارخ على النية المبيّتة لارتكاب هذه الجريمة