18:10 | 23 يوليو 2019

خواطر القلوب

11:12am 01/06/25
صورة أرشيفية
حسن ابو زهاد

القلوب تحمل أسرارا وافكار تزخر بالشخصيات التي تحفل بها دخلت أبواب القلوب  وسكنت جوفها 
ما اجمل ان تحمل قلوبنا المشاعر الإنسانية والرحمة في زمن عزت فيه كثيراً تزاحمت المطامع وتقاطعت صلة الأرحام وساد العقوق بين الأسرة الواحدة وأصبح اللقاء صدفة تغلبت وسائل التواصل الاجتماعي لتكون أساس العلاقات الفاترة لتكون حكرا علي المناسبات الاجتماعية احيانا ليتنا ندرك ممكن الخطر. وتقطع الأواصر وضياع الثوابت العودة إلى الله فهو وحده من يغير أمورنا لافضل  لانه اعلم بحالنا رسالتنا الأولي في هذه الحياة الفانية عبادة الله خشيته العمل باوامره البعد عن نواهيه التسليم له والتوكل عليه فهو القائل وما خلقت الانس والجن الا ليعبدون ما اريد منهم من رزق وما أريد ان يطعمون وعبادة الله قولا وعملا واقتداء بالانبياء والصالحين تسطر أقلامنا مانشعر به  أحيانا   واخري نكتب ما نتمنى حدوثه واخري  نكتب ما مضي وانتهي ناخذ منه التجربة نكتب. أحيانا لذاتنا بحروف لا يقرأها الا نحن من ندرك فك شفرتها الحقيقية. في غياب المشاعر الإنسانية الصادقة إلا من يشعر بنا ويدرك حالنا وتبقى الكلمات الراقية معبر القلوب   سفينة نوح سفير المحبة فلتكن كلماتنا راقية نزرع بها الأمل في القلوب نزيل بها عبرات العيون نرسم الفرحة علي الوجوه نزيل اوجاعا خلفتها مآسي الحياة الكلمة سيفا قاطعا ان خرجت لا تعود كالرصاصات تمام فما اجمل ان تخرج الكلمات من معيار مكارم الاخلاق ورضا النفس وجبر الخواطر النفس البشرية ان خلصت لربها رضيت حالها وسعدت وقتها وقنعت بواقعها سلمت تسليما مطلقا لرب العالمين تؤدي ما عليها وتترك التوفيق لله فهو العالم بنا واحوالنا
 

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn