"نصيحة لكل أب... قبل فوات الأوان: لا تفوّت دورك الحقيقي في حياة أولادك"

في زمن الانشغال واللهاث خلف المتع الشخصية والمظاهر، يغيب عن كثير من الآباء أن الأبوة ليست مجرد اسم في شهادة ميلاد، ولا إنفاقًا ماديًا على الأبناء، بل هي مشاركة، واحتواء، ومواقف لا تُنسى. وهذه رسالة صادقة لكل أب يمكنه أن يلحق قبل فوات الأوان...
نص المقال:
الأب اللي مايروحش مع ابنه للدكتور وهو تعبان، أو مايحضرش حفلة في الحضانة أو المدرسة، أو اجتماع أولياء الأمور...
الأب اللي عمره ما لعب مع ابنه في النادي، أو شجعه في تمرين، أو حضر حفلة توزيع ميداليات...
الأب اللي ماشاركهش فرحة لبس العيد أو شراء جزمة كورة كان نفسه فيها...
الأب اللي دايمًا يفضل مزاجه، خروجاته، راحته، على لحظات أسرية لا تعوّض...
الأب اللي ماعلمش أولاده إزاي يواجهوا مشاكلهم، ولا دعمهم نفسيًا، ولا ساندهم في أزماتهم...
الأب اللي بيشوف الإنفاق على أولاده مش واجب، لكن منّة وفضل...
الأب اللي شايف إن مجرد وجوده في البيت كفاية، وكلامه عن الدين والرجولة مشوش ومتناقض مع أفعاله...
الأب اللي دايمًا بيدور على مبررات لتقصيره، وبيرمي اللوم على الأم...
الرسالة الأهم:
بص لنفسك كويس.
هتفوق إمتى؟ لما تلاقي نفسك وحيد؟ لما يكبر ولادك ويبعدوا؟ لما يفوتك كل لحظة كان ممكن تبقى ذكرى حلوة في حياتك وحياتهم؟
الأب مش مجرد مصدر فلوس... الأب حضور، واحتواء، وتربية، وأمان.
ولو فضلت تهرب من دورك الحقيقي، فاعرف إنك "الخسران".
أهداف المقال:
1. توعية الآباء بمسؤولياتهم النفسية والاجتماعية تجاه الأبناء.
2. تصحيح المفهوم الخاطئ أن الأبوة تعني فقط الإنفاق.
3. دعوة صريحة لمراجعة الذات وتصحيح المسار قبل فوات الأوان.
4. تعزيز قيمة المشاركة الفعلية في حياة الأبناء.