قوي الشر تتنحي فمصر لها درع وسيسي
فى ذكرى 30/6 سأتناول بعض النقاط وأن كنت لا أميل للكلام فى السياسه ولا أحب الإقتراب من هذه المنطقه ففى هذا التاريخ خرج جموع المصريين لتأيد الجيش والشرطه وحمايه مصر وتأييد الفريق أول عبد الفتاح السيسى للحفاظ على مصر من الانجراف نحو الهاويه،
أجتمع المصريون رجال دين (ازهر وكنبسه ) ورجال علم ورجال سياسه ومثقفين ضد إعلان دستورى غاشم وجماعه كانت تعمل لمصالحها ،
فعندما بدأت جماعه الإخوان وملئت الدنيا بوعودها بأن مصر ستصبح رائده
وفى خلال عام كامل لم نرى إلا قله كانت مشرده أصبحت حاكمه وأشخاص خرجوا من المعتقلات ليسطروا على مقاليد البلاد
كانت أخطر قراراتهم عزل المشير طنطاوى والفريق سامى عنان اعتقادآ منهم بأن هؤلاء بيديهم زمام الحكم لانهم قيادات بالجيش اعتقدوا بأنهم بذلك ملكوا زمام حكم مصر ونسوا ان عقيده الجيش على قلب رجل واحد من الجندى الى المشير وان الجبش لا يعرف المصالح الشخصيه وأن موقفه الثابت هو الحفاظ على أمن وأمان مصر
استطاع الإخوان وفى خلال سنه وبجداره أن يكرهونا فى تاريخهم وكشفوا لنا الوجه الخفى لهم وأنهم كانوا يتطلعون الى السلطه لخدمة مصالحهم وفى خلال سنة حكمهم بدأ الزحف والغزو العثمانى عن طريقهم لمصر فاستضافوا أردوغان فى جامعه القاهره وتعاملوا معه كانه الفاتح العظيم والمهدى المنظر
صدروا لنا رئيس أجهل ما يكون ليحكم بلد كمصر وعينوا كل من له الولاء لهم فى مناصب خدمتهم فكانت النتيجه ظاهرها الرحمه باطنها العذاب ،
أحتفلوا بنصر اكتوبر بحضور من قتلوا صاحب رأيه النصر الرئيس السادات
تخيلوا أن الحكم أصبح لهم وان دعوتهم كتب لها الخلد
ونسوا أن مصر شعب وجيش وشرطه على قلب رجل واحد بل هو شعب فرعونى يصبر وان طفح به الكيل لا يعرف إلا بلده والدفاع عنها فى وجه أى غاشم
ومن هنا تحرك الجيش وعلى رأسه سياده الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع دون أن ينظر الى أنه سيصبح بتحركه هذا رئيسا لمصر وخرجت مصر عن بكره ابيها معلنه أن مصر حره آبيه لم ولن تخضع للإبتزاز وآبت أن يحكمها إلا من أرتضاه شعبها
فأيد الله شعب مصر بالنصر وكنت 30 /6 ومن بعدها 3/7 هو الطريق السليم لتصحيح المسار وليعرف القاصى والدانى أن مصر لها درع وسيف أقصد بها جيش وسيسى
حمى الله مصر وحفظها من كل غاشم طامع
وهاهى الأيام تثبت ما قلته فيرد الجيش والسيسى كيد من كاد بتوفيق من الله وليقف كل طامع فى مكانه فمصر خط أحمر كما قال السيسى من يقرب منها سيقطع رجله
أخير عزرا أبا أحمد إثيوبيا وقردغان تركيا وترامب أمريكا مصر لها درع وسيف عزرا درعا وسيسى
