كورونا تغير من مفاهيم المصريين
استطاع وباء كرونا ان يحقق مالم تستطع الحكومه تحقيقه فقج استطاع هذا الفيروس منع الدروس الخصوصيه ومراكزها بأمر الحكومه بدايه ثم بقناعه الطلاب وأولياء الأمور والخوف من المرض ،
ايضآ استطاع كشف زيف مراكز القوى فى الدروس وأن التعليم لن يصلح إلا بهم فاغلق سناترهم وتمت الإمتحانات بأشكالها بما بها من إيجابيات وسببيات ،
أقنع الكثير منا خوفا لارغبه فى أن الشيشه داخل المقاهى ناقله للمرض وكم نادت ونادت وزارة الصحه من قبل بذلك لكن دون جدوى ،
فرض عدم الإحتكاك و التزاحم داخل المصالح فأصبحنا لانسمع عن تحرشآ إلا ثانيآ
أبعد الكثير منا عن المساجد فاصبح لدينا شوقا لزيارتها بعد الهجر وقساوة القلوب
أغلق مجال السفر ومنع الطيران ليعرف من هاجر وترك البلد نعمه الأمن فى بلده ووسط أهله بل ويعرف قيمه الوطن ،
أثبت أن مصر لم ولن تتخلى عن أبناءها فارسلت مصر العديد من طائراتها لعوده أبنائها ممن ضاق بهم الحال فى مختلف البلاد ،
صنع روحا من التكافل فرأينا من يسعى لتوفير العلاج ومن يسعى لخدمه مريض بعد السلبيه التى كنا نعيشها ،
هبطت أسعار العقارات والمبانى وحجم المستغلين من أصحاب الأبراج المخالفه الذين تأكدوا فى جشعهم وأصبحنا نرى إعلانات كثيره عن وجود شقق واراضى أرخص مما كانت قبل كورونا،
فرض الحظر فجلس كل من كانت تلهيه دنياه وأستمع الى أولاده وشاركهم همهم وفرحهم ،
أضر الإقتصاد وخاصه فى قطاع التجاره والسياحه فعرفنا قيمه الإخلاص فى العمل والإهتمام بالعوده حقا رب ضاره نافعه ،
واخيرآ رفعت الدوله الحظر حرصا على الإقتصاد ودعما لعوده الحياه تدريجيا مع الأخذ فى الإعتبار عدم انتهاء الوباء وضروره التكيف معه
واخيرآ خرجنا لساحات المساجد والكنائس والنوادى والمقاهى ولكن بوعى فخذ عبره مما حدث وحدد ماذا تريد بقاء المجال مفتوحا ولو جزئيا اوعودة الحظر تماما ونعود سجناء المنازل هذه ثقافتنا ووعينا وعلينا الإختيار الحظر أو عدم الحظر