إقليم أرض الصومال: مرور الانتخابات بسلام والنتائج نهاية نوفمبر الجاري
قالت وسائل إعلامية محلية بإقليم أرض الصومال أن مراكز الاقتراع في جميع أنحاء أرض الصومال أغلقت أبوابها نهاية يوم أمس الأربعاء بسلاسة وسلام دون تسجيل أي حواث عنف أو توتر.
وقالت اللجنة الوطنية للانتخابات في أرض الصومال إن مراكز الاقتراع أغلقت في جميع أنحاء المنطقة عند الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي، حيث سجل أكثر من مليون شخص المشاركة في التصويت في 2000 مركز اقتراع في المنطقة المنفصلة عن الصومال.
وقال رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات موسى حسن يوسف، إن إعلان نتيجة الانتخابات في 21 نوفمبر المقبل.
وأكد محمد عدن سقادي، رئيس قوة شرطة أرض الصومال، إن الانتخابات في جميع أنحاء أرض الصومال كانت سلمية، وتمت في أجواء هادئة ولم تسجل أي حوادث.
ويتنافس على منصب الرئيس ثلاثة مرشحين، منهم الرئيس الحالي موسى بيحي عبدي، إذ تعد هذه الانتخابات الرئاسية الرابعة منذ انفصال المنطقة الواقعة في أقصى شمال غرب الصومال عن بقية البلاد، في أعقاب انهيار نظام سياد بري في عام 1991، واعلان الاستقلال عن الصومال دون الحصول على الاعتراف الدولي.
وأجريت الانتخابات في أرض الصومال بينما تشهد هذه الأيام زيادة التوتر بين الصومال وإثيوبيا بشأن مذكرة تفاهم مثيرة للجدل وقعتها إثيوبيا مع أرض الصومال، تسمح بمنح إثيوبيا عقد إيجار لمدة 50 عاما للوصول إلى 20 كيلومترا من ساحل خليج عدن في مقابل الاعتراف المحتمل باستقلال أرض الصومال، وهو ما تعتبره الصومال انتهاكا لسيادتها وسلامة أراضيها.
ولم تنجح جولتي التفاوض في يوليو وأغسطس من المحادثات بين إثيوبيا والصومال، بوساطة تركيا، في حل النزاع، حيث طالبت الصومال إثيوبيا بالانسحاب من الاتفاق، بينما أصرت إثيوبيا على أنه لا ينتهك سيادة الصومال، فيما أبدت الصومال رفضها لمشاركة قوات إثيوبية في مهمة حفظ السلام الجديدة التابعة للاتحاد الأفريقي المقرر أن تبدأ في يناير المقبل.