25 مليار دولار تمويل الذكاء الاصطناعي عالمياً في الربع الثاني
أطلقت شركة القابضة (ADQ) وإيكنوميست إمباكت تقريراً بعنوان الخوارزميات مقابل التطبيقات: منظور الاستثمار فى الذكاء الاصطناعى.
ويسلط التقرير الضوء على العوامل الرئيسية المؤثرة فى قرارات الاستثمار باستخدام الذكاء الاصطناعى ويتضمن رؤى من مديرين تنفيذيين مراقبين لعلاقات المستثمرين.وذكر التقرير أن تمويل الذكاء الاصطناعى العالمي قد شهد انتعاشًا فى الربع الثانى من عام 2024، حيث ارتفع قيمة التمويل إلى 24.9 مليار دولار من 13.3 مليار دولار أميركى فى الربع الأول.
من المقرر أن يتجاوز حجم التمويل فى عام 2024 ما تم تسجيله من تمويل لقطاع الذكاء الاصطناعى خلال عام 2023.وقال التقرير: وسط هذا التعافى كان هناك تحول فى التفكير بين المستثمرين الذين يركزون على مطورى الذكاء الاصطناعى: من النمو بأى ثمن إلى النمو الكفء من حيث رأس المال.
وعلى الرغم من أن إمكانية الربحية كانت دائمًا موضع اعتبار بحسب التقرير إلا أن المستثمرين يعطون الأولوية الآن للمطورين الذين يمكنهم إثبات الربحية (من خلال الانضباط حول التكاليف) وخلق قيمة قابلة للقياس لعملائهم.
كما ارتفع اهتمام المستثمرين بمتبنى الذكاء الاصطناعى خاصة بعد إطلاق الذكاء الاصطناعى التوليدى (genAI) نظرًا لكونه تكنولوجيا واعدة ستعمل على تعزيز الإنتاجية بحسب التقرير.
ومع ذلك لا تزال المخاوف قائمة بشأن احتمال أن تطغى الذكاء الاصطناعى على تقنيات الذكاء الاصطناعى الراسخة مثل التحليلات التنبؤية وأتمتة العمليات الروبوتية وخاصة فى الصناعات التى تعتمد على الأصول الثقيلة حيث قد تكون هذه الحلول التقليدية أكثر فعالية.
وذكر التقرير: من المرجح أن تحافظ شركات رأس المال الاستثمارى على تركيزها على مطورى الذكاء الاصطناعى وهناك فرصة استثمارية كبيرة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعى مثل مراكز البيانات.
وأكد التقرير أن الطلب المتزايد على القوة الحسابية لدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعى على مدى السنوات الخمس إلى العشر القادمة يؤكد على الحاجة طويلة الأجل لمثل هذه البنية التحتية