السفير هيثم ابو سعيد يكشف إختراق إسرائيل لقرار مجلس الأمن
كشف السفير الدكتور هيثم ابو سعيد حقيقة ضم اجزاء من الضفة الغربية لاسرائيل ينقض قرار مجلس الأمن رقم ٢٤٢؛ ولتفعيل المادة ١١
وأشار رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة في جنيف السفير الدكتور هيثم ابو سعيد أن دفع اسرائيل بضم مستوطنات في الضفة الغربية لسيطرتها الكاملة هو خرق فاضح لقرار مجلس الأمن ٢٤٢ بعد حرب ١٩٦٧ وبالتالي هي إشارة واضحة مما حذّر منه الدكتور ابو سعيد منذ بداية شرارة احداث ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ عن الخطط المرسومة لباقي الأراضي الفلسطينية ولن تكتفي بغزة فقط، أن اسرائيل لن تقبل نهائيا حلّ الدولتين وإنما تريد كل فلسطين كإنطلاقة لها لتبدأ من بعدها حربها التوسعية على باقي الدول العربية.
وأضاف الدكتور ابو سعيد أن اسرائيل تراهن بشكل مطلق على وصول الإدارة الأميركية الجديدة لاستكمال خططها التوعية. ورأى ابو سعيد أن الفرصة قد حانت لتدخل سريع الجمعة العامة للأمم المتحدة ضمن مواقيقها بعد أن فعّل الأمين العام للأمم المتحدة السيد انطونيو غوتيرش المادة ٩٩ من ميثاق الأمم المتحدة، ( نتيجة وجود خطر حقيقي على الأمن والسلم الدوليين)، سنتقدم هذا الأسبوع بكتاب إلى رئاسة الجمعية العامة و إحدى الدول التي تعمل على متابعة حثيثة في هذا الملف، من أجل التقدم بمشروع قرار لمجلس الأمن بناء على قرارين أساسيين في الفصل السادس لمجلس الأمن من خلال المواد من ٣٣ إلى ٣٨، بالإضافة إلى الاستناد على المادة ١١ التي لا تتعارض مع المادة ١٠ من ميثاق الأمم المتحدة