رئيس جامعة أسيوط يعتمد بروتوكول التعاون المشترك بين كلية التربية للطفولة المبكرة وقطاع المدارس المصرية اليابانية بأسيوط
شهد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء ٥ من نوفمبر؛ بروتوكول التعاون المشترك، بين كلية التربية للطفولة المبكرة بالجامعة، وقطاع المدارس المصرية اليابانية بأسيوط، وذلك بهدف تطوير العملية التعليمية، وتوفير بيئة تعليمية، وتدريبية شاملة؛ من أجل تحقيق هذا الهدف التربوي، تحت مظلة هذا التعاون.
وقد وقّع البروتكول كلٌ من؛ الدكتورة يارا إبراهيم محمد عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، والأستاذة أميمة توفيق عبد العزيز مدير المدارس المصرية اليابانية بأسيوط الجديدة.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي: إن البروتوكول يستهدف تحقيق تعاون مثمر؛ بين جامعة أسيوط، ووحدة المدارس المصرية اليابانية بأسيوط؛ من أجل تقديم خدمات تعليمية هادفة على أرض الواقع، إلي جانب الإفادة مما تقدمه الجامعة من دورات تدريبية، وورش عمل؛ لرفع الكفاءة المهنية للمعلمين، فضلاً عن الدور المهم الذي تقوم به المدارس التابعة للوحدة؛ في نشر الثقافة، والمهارات، ومحاور نظام التعليم الجديد، وإمداد الطلاب بالكفايات اللازمة لمواكبة متطلبات هذا النظام، لافتاً إلى أن المدارس المصرية اليابانية تعمل تحت مظلة نظام التعليم الجديد 2.0؛ للعام الرابع على التوالي.
وأكد الدكتور المنشاوي: إن إدارة الجامعة حريصة علي بناء الشراكات التعليمية، والبحثية، والخدمية مع المؤسسات ذات السمعة الأكاديمية المتميزة إقليمياً، ومحلياً، وهو الأمر الذي ينعكس إيجاباً علي تعزيز رسالتها الأكاديمية، والعلمية، والانتقال إلى مرحلة متقدمة من التوسع والانتشار العلمي، وخلق مساحة من الفرص المستقبلية للطلاب؛ للتفاعل، والتعاون أكاديمياً، وبحثياً؛ باعتبارها أحد مسارات الجامعة في تطوير العملية التعليمية.
ومن جانبها، أفادت الدكتورة يارا إبراهيم محمد: إن البروتكول يتضمن تعاون الطرفين، من خلال؛ إرسال الكلية طلاب العام الرابع؛ للتدرُّب بالمدرسة، وتَأدية التربية العملي الخاصة بهم، داخل إحدى المدارس المصرية اليابانية في نطاق المحافظة، وتقديم الدعم الفني والمهني؛ للعاملين بالمدرسة عن طريق البرامج، والحزم التدريبية التي تقوم بها الجامعة، إلي جانب دعم الكلية للمدارس؛ بأفضل العناصر من الطلاب المُعلمين لديها في التخصصات المختلفة.
كما تضمن البروتكول؛ سعي المدرسة لإكساب طلاب الخدمة العامة بالكلية؛ الخبرات اللازمة من قِبل مجموعة من المعلمين المتخصصين، من ذوي الكفاءة العالية؛ لتدريبهم على تدريس المواد المختلفة، طبقاً لنظام التعليم الجديد، فضلاً عن قيام المدرسة بعمل ندوات توعية بالكلية؛ لنشر ثقافة المدارس المصرية اليابانية، ودورها الرائد؛ باعتبارها مشروع رئاسي حقق العديد من الإنجازات منذ انطلاق المشروع في الأعوام القليلة الماضية، ومؤشرات نجاح مثمرة؛ للتعاون المصري الياباني في مجال التعليم، والتعلم.