رئيس جامعة أسيوط يشيد باحتفالية أسيوط بإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر
أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، أن إحتفالية أسيوط بإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، تعد حدثًا متميزًا ومنفردًا، ويمثل إضافة كبيرة يمكن الإستفادة منها في تنشيط السياحة المصرية على مستوى العالم، مشيدًا بأعمال التطوير الشامل للمسار بجميع نقاطه الـ 25 على مستوى الجمهورية، مما يسهم في زيادة الوعي السياحي، والأثري، والتاريخي، والثقافي، لدى المواطن المصري، وزيادة اعتزازه بتاريخ وحضارة وطنه، وتمسكه بهويته المصرية، وهو أحد أهم أهداف مبادرة رئيس الجمهورية؛ "بداية جديدة؛ لبناء الإنسان".
وشارك الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بحضور احتفالية "المسار" لإحياء رحلة العائلة المقدسة في مصر، والتي نظمتها الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وبالتعاون مع مطرانية أسيوط للأقباط الأرثوذكس، بدير السيدة العذراء بدرنكة.
شهدت الاحتفالية؛ حضور اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، والدكتور مينا عماد نائب المحافظ، واللواء محمد عزت رئيس مدينة أسيوط، والأنبا يؤانس أسقف أسيوط وتوابعها ورئيس دير السيدة العذراء بدرنكة، والأنبا دانيال لطفي مطران الأقباط الكاثوليك بأسيوط، والأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير المحرق، والدكتور عادل الجندي رئيس الإدارة الاستراتيجية بوزارة السياحة والآثار والمنسق الوطني لمسار رحلة العائلة المقدسة، والدكتور سمير عبد التواب رئيس الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بأسيوط، ونخبة من القيادات العسكرية، والأمنية، والدينية، والسياسية، والتنفيذية، وأعضاء مجلسي النواب والشورى، والإعلاميين، والصحفيين.
وأشاد الدكتور أحمد عبد المولى؛ بروح المحبة والأخوة والسلام، التي تسود العلاقة بين المسلمين والأقباط في مصر، وتتجلى في أبهى صورها أثناء مشاركتهم معًا في العديد من المناسبات والاحتفالات الدينية، ومنها؛ الاحتفال بصوم العذراء بدير السيدة العذراء بدرنكة كل عام، مثنيًا على الروح الوطنية للكنيسة المصرية، التي تؤيد وتدعم جهود الدولة المصرية للتنمية في كل المجالات.
وتم خلال الاحتفالية؛ عرض بانورامي افتراضي لمحطات مسار رحلة العائلة المقدسة على شاشات عملاقة بمدخل الدير، وتشمل (25) نقطة في (٨)محافظات، ويمتد لمسافة 3500 كيلومتر، ذهابًا وعودة، من سيناء حتى أسيوط، كما تم خلال الاحتفالية عرض فيلم تسجيلي عن درنكة بعنوان "مدينة من السماء"، وفيلم عن الدير المحرق، كما استمع الحضور إلى بعض الترانيم.