تمهيد الطريق لعودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل
يقول خبراء إن هناك العديد من المتغيرات التى يمكن أن تمهد الطريق لعودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل.وقال موقع إن بي سي نيوز الأميركى إن أمام ترامب 5 مفاتيح ليتفوق على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس ويعود إلى البيت الأبيض:
الجدار الأزرق:
كان هدم الجدار الأزرق للديمقراطيين مفتاحا لانتصار ترامب فى 2016. ويضم هذا الجدار الولايات ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونس.
وتعد هذه الولايات الثلاث من بين ساحات المعارك الرئيسية خاصة وأنها كانت فى فترة من الفترات ديمقراطية بقوة أو على الأقل ذات ميول ديمقراطية فى الانتخابات الرئاسية.
وتظهر استطلاعات الرأي تعادلا بين ترامب وهاريس فى هذه الولايات.
داعمو نيكى هيلى:
إن الجمهوريين المستقلين والمعتدلين الذين استجابوا لحملة نيكى هيلى للوصول إلى البيت الأبيض يشكلون شريحة لا يستهان بها من الناخبين فقد حصلت على ما بين 10 و22 فى المئة من الأصوات فى العديد من الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهورى حتى بعد إنهاء حملتها.
ويقول مراقبون إن ترامب فعل القليل على ما يبدو لإبقاء هؤلاء الناخبين فى خيمة الحزب الجمهورى.
ورغم أن هالي أكدت دعمها لترامب أثناء حملتها الانتخابية إلا أن ناخبيها قد يبقون فى منازلهم أو يصوتون لهاريس وفق إن بى سى نيوز فى سباق من المرجح أن يُربح بفارق صغير وفى سباق حيث توجد بالفعل فجوة كبيرة بين الجنسين يمكن أن يمنح الشباب أفضلية لترامب.
وأظهرت عدة استطلاعات أن الشباب يفضلون ترامب على حساب هاريس. وأعطى المرشح الجمهورى خلال حملته الانتخابية الأولوية لمنصات الإعلام البديلة الشائعة بين الشباب.
الناخبون السود واللاتينيون:
يرغب ترامب ومستشاروه فى تضييق هوامش فوز الديمقراطيين بفضل الناخبين السود واللاتينيين.
وهناك بعض التفاؤل فى هذا الصدد خاصة مع استطلاعات الرأى التى أظهرت أن أداء هاريس أقل من أداء بايدن مع اللاتينيين.
فى المقابل يقول محللون إن خطاب ترامب ما يزال يثير بعض الإهانات للعديد من هؤلاء الناخبين.
مدروس
ذكر إن بى سى نيوز أن بعض أشد حالات التوتر بين الجمهوريين تنبع من التوتر بشأن آلة ترامب لحث الناخبين على التصويت والتى أسندتها الحملة إلى حد كبير إلى مجموعات مثل Turning Point Action التابعة لتشارلى كيرك وAmerica PAC التابعة لإيلون ماسك.
وأضاف: وفى حين أن كيرك وماسك حليفان ثابتان لترامب إلا أن أيا منهما لا يمتلك الخبرة فى تقديم عمليات التحفيز والتشجيع المتطورة التى يمكن أن تقود إلى البيت الأبيض.
وتابع: إن محاولة طرق الأبواب بشكل غير مدروس قد تكلف ترامب خسارة الانتخابات.