محافظ الشرقية يختتم جولته بمركزي الحسينية والزقازيق
إختتم المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية جولته التفقدية للوقوف على معدلات أداء ونسب تنفيذ عدد من المشرعات الجارية ومتابعة سير إنتظام العمل بالمشروعات الخدمية القائمة بمركزي الحسينية والزقازيق
وذلك بتفقد مشروع توسعات محطة معالجة صرف صحي العصلوجي بمدينة الزقازيق والمقامة على مساحة ١٢ فدان وتعمل بطاقة إستيعابية ٩٢ ألف م ٣ / يوم وبتكلفة 600 مليون جنيه لخدمة قرى المسلمية و بني عامر و الزرقية و كفر يوسف أبو حاكم - بهجات - منطقة المهندسين - منطقة الزند - منطقة غرب الزقازيق و منطقة الزقازيق بحري و منطقة الصينية و كفر النصر وبنايوس منطقة التجنيد و مشتول القاضي كفر الحمام وقرية خليل العزازي
قدم المهندس خالد غريب مدير تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى بالهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى لقطاع جنوب الشرقية شرحاً تفصيلياً لمحافظ الشرقية عن مكونات مشروع توسعات محطة المعالجة
والتي شملت المدخل والمصافي و أحواض تركز الحمأة وأحواض الترسيب الإبتدائي وأحواض التهوية السطحية وأحواض الترسيب النهائي وأحواض التجفيف ومبنى التوليد والمحولات و ومبنى الكلور والمخزن والورشة يضم المشروع 13 محطة رفع وهى التجنيد و الزقازيق بحري و غرب الرئيسية و الحسينية الرئيسية و كفر الزند الفرعية و كفر الحصر وبنايوس الفرعية و المسلمية و بني عامر و الزرقية و كفر يوسف سلامة و كفر أبو حاكم و بهجات و خليل العزازي
وتم الإنتهاء من تنفيذ أعمال إحلال وتجديد المرحلة الأولى من محطة معالجة صرف صحي الزقازيق والمقامة علي مساحة 27 فدان والتي من المقرر أن تعمل بطاقة 80 ألف م3/ يوم لخدمة قرى الطاهرة و الغار و كفر محمد حسين و هرية رزنة و العصلوجي و كفر عوض الله حجازي وبلغت نسبة التنفيذ الكلية للمشروع 100% وجاري أعمال الإستلام الإبتدائي تمهيداً لتشغيله تجريباً وإفتتاحه رسمياً لتقديم مشروع صرف صحي آمن سليم للمواطنين.
أكد محافظ الشرقية حرصه الدائم والمستمر على متابعة مشروعات البنية التحتية ومنها خدمة الصرف الصحي والتي تُعد من أهم الخدمات التي تحرص المحافظة على تنفيذها بجميع القرى والمراكز لتقديم مشروعات صرف صحي آمنه وسليمة للمواطنين.
رافق المحافظ المهندس عامر كمال أبو حلاوة رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي والأستاذ شعبان أبو الفتوح رئيس مركز ومدينة الزقازيق والأستاذ يسري راشد رئيس حي أول والأستاذ محمد أبو هاشم رئيس حي ثان.