برنامج الأغذية العالمي: تصاعد العنف شمال غزة له أثر كارثي على الأمن الغذائي
قال برنامج الأغذية العالمي الأممي، إن تصاعد العنف شمال قطاع غزة له أثر كارثي على الأمن الغذائي لآلاف الأسر الفلسطينية.
وأضاف في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، صباح السبت، أن شمال غزة لم تدخل إليه أي مساعدات غذائية، منذ الأول من أكتوبر الجاري.
وفي تحديث عبر موقعه الرسمي، أشار البرنامج إلى أن «هناك حوالي 100 ألف طن من الأغذية موجودة بالمعابر الحدودية للقطاع مع مصر والأردن وإسرائيل، تكفي لإطعام أكثر من مليون شخص لمدة خمسة أشهر».
ونوه أن «سكان غزة أصبحوا بلا مأوى، بعد مرور عام كامل على الحرب الإسرائيلية»، قائلًا إن «الأسر لجأت إلى بيع كل ما لديها من ممتلكات».
ولفت إلى أن «أكثر من مليون شخص يعيشون في خيام، ويواجهون انعدام الأمن الغذائي المتفاقم بسبب نقص التغذية والمأوى المناسب».
ولفت إلى أن «نقاط توزيع الأغذية شمال غزة اضطرت للإغلاق، بسبب العمليات العسكرية التي أجبرت آلاف الأسر على الفرار وأوامر الإخلاء».
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي قصف جباليا ومخيمها شمال قطاع غزة جوا وبرا، مخلّفا عشرات الشهداء والجرحى، وسط عمليات نسف مربعات سكنية، في ظل حصار متواصل منذ سبعة أيام.
واستشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، منذ فجر اليوم السبت، في القصف الصاروخي والمدفعي على جباليا ومخيمها، ومناطق الصفطاوي، والتوام، شمال القطاع.
وصباح اليوم، أصدر جيش الاحتلال أوامر نزوح جديدة لسكان جباليا، بيد أن المواطنين يصرون على البقاء، وعدم النزوح إلى الجنوب.
وفي مجزرة دامية ارتكبها الاحتلال، الليلة الماضية، في جباليا البلد، استشهد خلالها 22 مواطنا، وأصيب أكثر من 90 آخرين، إثر قصف الاحتلال مربعا سكنيا في محيط المسجد العمري.
وتزداد الأوضاع الإنسانية في مخيم جباليا خطورة مع مرور الوقت، مع منع إدخال إمدادات الغذاء والدواء والمياه للمواطنين؛ وصعوبة دخول طواقم الإسعاف لانتشال جثامين الشهداء ونقل الجرحى.