مضيق هرمز يعود الى واجهة الأحداث مجدداً مع تصاعد التوترات العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران
عاد مضيق هرمز إلى واجهة الأحداث مجدداً مع تصاعد التوترات العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران فإطلاق طهران نحو 200 صاروخ باتجاه الأراضى الإسرائيلية إلى جانب تهديد تل أبيب برد قاس أدخل المنطقة فى مرحلة جديدة من عدم الاستقرار حيث تتابع الدول الكبرى بقلق تطورات هذا التصعيد واحتمال تأثيره سلباً على حركة السفن فى مضيق هرمز وبالتالي على أسواق الطاقة العالمية ومضيق هرمز، وهو ممر مائى ضيق عند مدخل الخليج العربي، ويعد طريق شحن رئيسى يتعامل مع ما يقرب من 30 بالمئة من تجارة النفط العالمية ونادراً ما يكون هذا المضيق بعيداً عن مركز التوترات العالمية ولذلك فإنه يخضع دائماً لمراقبة دقيقة من قبل الخبراء بحثاً عن علامات تشير إلى اضطرابات محتملة
ويقول الخبراء الاستراتيجيين إن أى اضطراب محتمل فى مضيق هرمز مع تفاقم الصراع بين إسرائيل وإيران من المرجح أن يكون أسوأ بالنسبة لشحنات النفط العالمية من أزمة البحر الأحمر وقد يدفع الاقتصاد العالمى إلى الفوضى فمع إلقاء نظرة على التاريخ نجد أن إيران استهدفت مراراً وتكراراً السفن التجارية التى تمر عبر مضيق هرمز وهددت بمنع عبور الناقلات عبره
يحد مضيق هرمز إيران من الشمال والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان من الجنوب، وهو يربط الخليج العربى بالمحيط الهندىش