إستغاثة إلى معالي الوزيرة منال عوض، وزيرة التنميه المحلية، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، من سكان أحد العقارات بعين شمس
يستغيث عدد من سكان العقار الكأن في شارع جراج عماد متفرع من شارع أحمد عصمت - عين شمس الشرقية، حيث أن العقار بناء السبعينات وبه مشكلة تسريب مياه الصرف الصحي أسفله، ويظهر هذا بغرفة التفتيش بأحد المناور التي تسيل بمياه الصرف، وهبوط بأرضية غرفة الحارس، وتساقط قوالب من طوب الحائط من داخل غرفة التفتيش، وهذا يحدث منذ سنوات، وكانت تتم حلول مؤقتة، ولكن الوضع يزداد سواً خاصة بعد ظهور بعض الشروخ في حوائط المطابخ ودورات المياه، كما يوجد تلف في درجات وأسقف السلم.
وقد قمنا نحن عدد من سكان العقار بجلب فني سباكة وشركة متخصصة في أعمال السباكة، لحل المشكلة من جزورها وكانت نتيجة معاينتهم، أن مواسير الصرف أسفل العقار بها تآكل شديد وتسريب داخلي، حيث أنها مواسير الصرف قديمة جداً من الفخار، مما يتسبب في تآكل الأساس وانهياره لا قدر الله. وستظل تلك المشكلة قائمة لا حل لها، سوا تغيير مواسير الصرف بالأسفل. وقد طرحنا الحل على باقي السكان، لكنهم يرفضوا المشاركة بدفع أي مبلغ لتغيير مواسير الصرف، ونحن أسر كاملة تقتن العقار، ونخشى انهياره، حيث أن عدد الشقق بالعقار ١٨ شقة، وجميع الشقق مأهولة بأسرها، عدا شقة واحدة، ولا مأوى لنا سوى هذا العقار، ونحن متضررون من سلبية بعض سكان العقار، خاصة وأن عدد من الذين يرفضون المشاركة في التصليح يملكون بيوت من بابها بمناطق أخرى، كما أن مالك العقار الأصلي سعودي الجنسية، يقيم بالسعودية ولم يأتي إلى العقار، ولم يهتم أحد بالعقار، ونحن نخشى وقوع مشاجرات مع الجيران، ونأخذ الطرق القانونية.
وتم الذهاب إلى حي عين شمس يوم الأربعاء الموافق ٢٠٢٤/٠٦/٢٦م، لطرح المشكلة وطلب إرسال لجنة متخصصة من الإسكان لمعاينة حالة العقار، فطُلب منا عمل محضر بقسم عين شمس، وعمل شكوى بمجلس الوزراء من خلال رقم: ١٦٥٢٨، وبالفعل تم تحرير محضر برقم: ٥٦٥٩ إداري، وعمل شكوى بمجلس الوزراء برقم: ٨١٩٨٣٢١. وفي يوم الخميس الموافق ٤ يوليو ٢٠٢٤م، تمت معاينة ظاهرية للعقار من قبل أحد موظفي حي عين شمس، والتقت بعض الصور لحالة العقار، وتواصل معنا يوم الثلاثاء الموافق ١٦ يوليو ٢٠٢٤م، وأرسل لنا رقم جواب التحفظات ٨٦٩ إداري، وتم إرسال المحضر من قسم عين شمس إلى النيابة برقم ٦٢٠ إداري، ثم تم حفظ المحضر.
وتزداد حالة العقار سوءاً، وقد ترك الحارس العقار، لعدم قدرته على تحمل العيش بغرفة الحارس، بسبب مياه الصرف التي تغمر الغرفة وازدياد الروائح الكريهة، والحشرات، وتمت سرقة أحد المحال التجارية من داخل العقار.
الرجاء التكرم والتفضل من سيادتكم، بقبول طلبنا بمعاينة العقار إذا كان صالح للإقامة أم لا، للفصل في المشكلة القائمة، ولسرعة الإجراءات، وإلزام جميع السكان بالمشاركة في تصليح وترميم العقار.
