18:10 | 23 يوليو 2019

حماده الأمير " يكتب" : صلة الأرحام

2:17pm 19/06/24
صورة أرشيفية
حماده الأمير

 من أسباب قطع صلة الأرحام ضعف الإيمان قطيعة صلة الأرحام لقد كثرت في مجتمعنا وقل وصلها إلا ما رحم ربي 
ولقد دعا ديننا الحنيف الي صلة الأرحام والحث علي مواصلتها وعدم قطعها ، فصلة الرحم ، تجلب المودة والألفة والمحبة والود بين المجتمع 
وقد وردت آيات قرآنية وأحاديث نبوية التي تحث على صلة الرحم وتحذر من قطعها ومن هذه الآيات والأحاديث 
قال -تعالى-: (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ* أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَىٰ أَبْصَارَهُمْ).[٢٢] 
وتذمّ هذه الآية قطيعة الرحم، 
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بالعَرْشِ تَقُولُ مَن وصَلَنِي وصَلَهُ اللَّهُ، ومَن قَطَعَنِي قَطَعَهُ اللَّهُ
فصلة الرحم متعلقة بالعرش فهيا تجلب الخير والرزق 
أسباب قطيعة صلة الرحم..​
إن من أهم أسباب قطيعة صلة الرحم ضعف الإيمان في قلوبنا والانشغال بالدنيا ومشاكلها وعدم قبول الأعذار والجهل وعدم الصفح عند الإساءة،  وضعف التقوى ،وقلة الإهتمام ،والتقارب في المساكن بين الأقارب وقلة تحمل الأقارب والصبر عليهم ،ولقد ضرب لنا يوسف - عليه السلام - أروع الأمثلة بالعفو عن إخوانه الذين جافوه وعادوه؛ فقد قال الله - سبحانه وتعالى-علي لسان يوسف - عليه السلام - ( "قال َ لا تَثريبَ عَلَيكُمُ اليَومَ يَغْفَرُ اللهُ لَكُم وَهُوَ أَرحَمُ الرّاحَمينَ".) 

 "فصلة الرحم "لا تكون على سبيل المكافأة والمقابلة فلا يجوز للمسلم أن يصل رحمه فلانا لأنه يصله ثم يقطعه أذا قطعه ؛فعن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنه - قال : 
(ليسَ الواصَلٍ بالمُكافيَ ولَكِنِ الواصِلُ إذا قُطِعَت رَحمه وصَلهِ. ") فيجب علي الواصل إذا قطعت رحمه وصلهاوليس أن يصل من يصله
وحثنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على صلة الرحم وذلك نظرا لمكانة وأهمية هذه الخلق العظيم حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلة الرحم
(" من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله ".)   
فصلة الرحم لها مكانة كبيرة وأجر عظيم وحساب عسير لمن قطعها 
وفي الختام القرآن الكريم قد أمرنا بصلة الرحم وحثنا عليها ووعد عليها الجزاء الحسن، قال تعالى: وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ {النساء: 1}. وقال تعالى: وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ {الرعد: 21}
فيجب علينا أن نصل ارحامنا، وإن قطعونا نحسن إليهم، وإن قطعونا نوصلهم ، حتي إذا كان يوجد شحناء بينهم ، ونجادلهم بالتي هي أحسن ،ونعالج الأمور بينهم إذا كانت من شحناء نعالجها بالحكمة، أو بتوسيط الأخيار الطيبين، ولا نستمر على القطيعة، تعتبر  صلة الرحم من أهم الدلائل على إيمان الإنسان بالله تعالى واليوم الآخر، فعن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ». فهي من أنواع الطاعات التي أمرنا بها.
 

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn