منى صدقى تكتب : الادعاءات الاسرائيلية ومحاولة طمث الحقائق
مازالت الإدعاءات الإسرائيلية ومحاولة طمث الحقائق وقلب الطاولة على مصر من قبل الكيان الصهيونى المحتل مستمرة وكأنه مسلسل ولكن حلقات بدون نهاية ، فبعد الادعاء بأن مصر هى التى تضع المشاكل لدخول المساعدات الانسانية لقطاع غزه ومحاولة تصدير تلك الصورة للعالم الدولى في الداخل والخارج خرج علينا الاعلام الاسرائيلى بأكذوبة جديدة وهى تراجع مصر عن الانضمام لجنوب أفريقيا في دعواها المرفوعة ضد إسرائيل بمحكمة العدل الدولية بعد ساعات من الخطاب التاريخى لوزارة الخارجية المصرية .
وأنا أقولها بكل صدق ويقين أن انضمام مصر لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، لدعم القضية الفلسطينية، يضاف لسجل حافل من الجهود المضنية التي تبذلها الدولة المصرية
فمصر لم ولم تتراجع عن قرارها في الانضمام لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية وأنى أتمنى من كل قلبى أن تنضم دول العالم لدعوى جنوب أفريقيا أسوة بمصر لكى يشكلوا قوة ضغط على إسرائيل لإصدار حكم من محكمة العدل الدولية من شأنه الانتصار لأرواح الشهداء من الفلسطينيين الأبرياء، وردع كافة الإنتهاكات التى ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى الأعزل، والتى تتنافى مع كافة المواثيق الدولية .
ختامأ فإن مسلسل الإدعاءات والأكاذيب الذى يمارسه الجانب الأسرائيلى عرض مستمر ومكرر فهذا نهج هذا الكيان منذ نشأته وتكوينه القائم على ذرع الأكاذيب ونشر الشائعات في المجتمعات العربية لزعزعة استقرارها وقلب شعوبها على أنظمة الحكم بها ومحاولة لتصدير صورة للعالم والمجتمع الدولى بأنه هو الضحية وليس الجانى فللنتبه يا سادة يا كرام !!