الشارع الطهطاوي ما بين التكاتك والاشغالات
طهطا تلك المدينة الصاخبة التى كان يحج إليها كل من حولها قاصدين تجارتها والأطباء والعيادات والمستشفيات والخدمات الحكومة والخاصة أصبحت الآن أشبه بمدينة مدمرة جراء التقاعص المزمن من موظفى الوحدة المحلية بها
للحظات كل ما عليك فقط أن تحاول السير فى شوارعها ستجد سائقى التكاتك يسحقونك سحقا ولا يمكنك أن تجرأ أن تنبت بكلمة واحدة وإلا المصير مضمون فلغة البلطجة أصبحت هى العنوان وأما إن اخترت أن تركب ذاك التوك توك فلا يوجد عزيزى القارئ ما يسمى بالتسعيرة .... فتلك 7 جنيهات التى أقرها رئيس مجلس المدينة وأخذ بها اللقطة لا يمكنك أن تجرؤ حتى أن تدفعها للتوكتوك حتى لو كنت متوجها من أمام مدرسة الصناعية بنات إلى الوحدة المحلية للمدينة فلأمر متروك لتفضل وتكرم سائق التوكتوك عليك ويا حبذا إن كنت قادما من عند موقف بنجا أو عند المرور تلك المنطقة التى تقريبا أستقلت عن مجلس مدينة طهطا وأصبحت فى حسابات السادة المسئولين بالوحدة المحلية قرية أو نجع لا يمكن أن يتكرم عليها السيد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة طهطا بزيارتها إلا عندما يرغب فى الحصول على لقطة بالكاميرا وسيارات القمامة ترفع الزبالة والمخلفات التى قد تتراكم ليومين أو ثلاثة إلا إذا قرر الحصول على لقطته كل يوم فهنيئا للسكان كرمه الوافر وأما إذا حاولت الجدال فلا أرقام ساخنة ولا موظفى المجلس بالشوارع من الأساس ليحققوا الانضباط المرورى وكيف للانضباط المرورى أن يتحقق وكل شخص لديه الفى جنيه قد نصب صوان واستولى على منتصف الشارع ووضع السكر والسمن والزيت وغيرها من الحبوب التى قد يبيعها بسعر اغلى من المحلات بل وقد تكون منتهية الصلاحية مما يؤثر بالسلب على صحة المواطن المصري البسيط رافعا شعار أرخص السلع من أجل مصر ومصر بريئة من العبث بصحة أبناءها وسرقة شوارعها وارصفتها التى هى ملك لأبناءها والتى حتى لا يحصل عليها موارد مالية تستحق ذلك التشويه الحضارى لحوائط المصالح والشوارع والمباني الحكومية وفضلا عن سرقة ثلث الشارع من أولئك الانتهازيين ولا تدرى عزيزى القارئ أهو تقاعس من المسئولين بالوحدة المحلية بطهطا لأغراض خاصة فى نفوسهم ام أنه تقاعس وإهمال فى المطلق وسيكولوجيا الموظف الحكومي بدى جليا بعد رحيل دينمو الشارع السيد الفاضلة فريدة سلام والتى لم يكن يجرئ صاحب محل بقالة مرخص عن عرض بضاعة فقط أمام محله على الرصيف أو يجرؤ توكتوك واحد على رفع التسعيرة فى عهدها.
فضلا عن مشاكل المرور أمام مستشفى الحميات مدرسة الزراعة والمحلات الموجودة بنادى طهطا أمامها والتى رأى بعض أصحابها أن الشارع ملك لهم والمقاهي الموجودة خلف النادى ناحية منطقة الزراعة والامتداد حتى مجلس المدينة والتى فرش أصحابها كراسيهم كأن الشارع كله ملك لهم لا داخل مقهاهم أو امامه فقط بل على الصفين.
وأمام كل ما يراه المواطن الطهطاوى من تخاذل من موظفي الوحدة المحلية لمركز ومدينة طهطا فقد رفع الناس الطلب إليكم أن تغيروا اسم الوحدة المحلية لمركز ومدينة طهطا إلى الوحدة المحلية لمركز ومدينة اللقطة فالمسئول لا يمكنه أن يتعامل مع مشاكل الناس أو ينظر فى الأمر دون أن يقوم بالتصوير وكأن لقطات الكاميرات أصبحت واجبه الوظيفى وتحول الأمر لصورة عبثية حتى نسى مسئولوا الوحدة مهامهم الأساسية فى تنظيم الشوارع وتجميلها ومشاكل الناس الخدمية والاهتمام بالمناطق النائية بمدينة طهطا متجاهلين أن طهطا ليست بالمدينة الصغيرة أو الهينة حتى يسطوا عليها أصحاب فروش بالشوارع الله اعلى وأعلم هل تلك فروشهم مرخصة من الأساس ام لا وحتى يحدد سائقى التكاتك تسعيرته ضاربين كلام القيادات التنفيذية بمجلس مدينة طهطا عرض الحائط فى المناطق النائية كمنطقة موقف بنجا والجوازات والمرور والتى لا يمكن للسيد المسئول أن نراه بأى منها أو لم نره يشرف على ركوب الناس ولصق ملصقات التسعيرة الإجبارية بتلك المناطق حتى باللقطة.