الخبر الفورى يكشف عن كارثة كبرى تنتظر تنفيذ أعمال الصرف الصحى ببعض القرى التابعة لمدينة ومركز طهطا

بالمستندات ننشر... الشوارع والمناطق المحرومة التى تم إدراجها تنظيميا والموافقة على ادخال الخدمة إليها بالمدينة 

أعرف الخريطة الكاملة لنسبة تنفيذ الأعمال للصرف الصحى بقرى طهطا بناءاً على رد الهيئة القومية بالقاهرة وشركة مياة الشرب والصرف الصحى بسوهاج 

تنتظر مدينة طهطا إحدى مدن محافظة سوهاج البدء في مبادرة حياة كريمة المرحلة الثانية عن كثب ، تلك المبادرة التى أرست قواعد العدالة الإجتماعية، وساوت بين الخدمات التى تقدم لمواطنى المدينة مع الخدمات التى تقدم لمواطنى الريف، وعلى رأسها خدمة الصرف الصحى وهى التى ظلت لأعوام محرومة منها القرى بل تسببت فى عبء كبير على المواطنين في عملية كسح الآبار الخاصة بمنازلهم،
واليوم في إطار الإستعدادات لإنطلاق المبادرة المرحلة الثانية ينشر "الخبر الفورى" الخريطة كاملة لنسبة تنفيذ الاعمال بقرى طهطا .....
فى البداية صرح المحاسب عامر عوض رئيس مدينة ومركز طهطا بالنسبة لخدمة الصرف الصحى بالمدينة تم الإنتهاء منها كاملاً بل تم التقدم إلى رئيس مجلس إدارة شركة مياة الشرب والصرف الصحى بسوهاج بطلب لمد الخدمة للمناطق وبعض الشوارع المحرومة وهى شارع محمود سلامة من شارع صلاح سالم، وشارع النواقص من شارع ٤٣ ساحل طهطا، وشارع أمام الصالحين خلف التأمينات الإجتماعية ،ونجع حمودة خلف محطة الصرف، ونجع أبوضيف ساحل طهطا، وشارع زايد رقم ١ الجزء القبلى من شارع التأمين الصحى، وشارع مستجد من النصر البحرى ٤٩ حوض ابو جاموس، وشارع إمتداد النصر البحرى بجوار ترعة قاو، وشارع نور الاسلام من ساحل طهطا، ونجع حمودة الشرقى عدد ٦ منزل ومسجد يلزم عمل عداية ، الطريق الدائرى غرب من مبنى الرى حتى طريق بنهو ، وقد تمت الموافقة على تلك الشوارع حيث أنها داخل الحيز العمرانى ولا يوجد ما يعيق ادخال الخدمة إليها 
وأضاف المهندس بهاء الخولى رئيس قطاع والمشرف العام لشبكة الصرف الصحى بطهطا وطما قائلاً ..طبقا  للأستعدادات لتنفيذ مبادرة حياة كريمة   المرحلة الثانية والخاصة بمدينة ومركز طهطا قامت شركة مياة الشرب والصرف الصحى بسوهاج برئاسة المهندس محمد صلاح بتنفيذ مشروع الصرف الصحى بعدد من القرى التى أسندت إلينا كاملاً من محطات صرف وخطوط تدعيم وربط ووصلات منزلية حيث تم الإنتهاء منها بنسبة تنفيذ 100% وهى قرية "الشيخ رحومة" وقرية "نزالى دواد" وقرية "الصفيحة" وقرية "حاجر مشطا"
وعلى الجانب الآخر صرح مصدر مسئول رفض ذكر أسمه قائلاً ..تأتى الكارثة الكبرى التى لم تجد مسئولاً يتصدى لها أو نائب برلمانى يتقدم  بأستجواب لمحاسبة المسئولين المتسببين فيها، حيث هناك عدد من القرى تم إسناد تنفيذ أعمال الصرف الصحى بها للهيئة القومية لمياة الشرب  والصرف الصحى، والتى قامت بالإسناد من الباطن لعدد من المقاولين المتعثريين، والذين بدورهم منذ إستلام المواقع قاموا بتنفيذ الأعمال ببعض المناطق وبعض الشوارع بتلك القرى ثم توقفوا عن إتمام التنفيذ، وذلك منذ سنوات طويلة تخطت العشر سنوات، لعجزهم في تدبير الموارد المالية بل الكارثة الأكبر والتى تتنظرهم وتنتظر الجميع أن ما تم تنفيذة ببعض القرى، تعيبة شوائب في الاقطار أو الأعماق ،مما ادى الى تهالكة وتخريبة، بل البعض منه أكله الصدأ وأصبح مطلوب إعادة الحفر وأستبداله مرة أخرى ،والبعض منها لم تتجاوز نسبة تنفيذ الأعمال حتى الآن نسبة  ال50 % 
وحسب تقرير ال "الخبر الفورى" جاءت نسب التنفيذ بالقرى التابعة لمركز ومدينة طهطا  كالتالى  قرية الشيخ زين الدين 75 % ،وقرية السوالم 75% ،وقرية بنى حرب 55 %،وقرية نجع حمد 60 %،وقرية الجريدات 60 %، وقرية القاضى 50 %،و وقرية شطورة 50 %،وقرية الشيخ مسعود 70 %،وقرية الحرايدية البحرية 60 %،وقرية القبيصات 65 %،وقرية الكوم الاصفر 60 %،وقرية نزلة القاضى 45 %وقرية نزلة عمارة 25%، 
وفى هذا الإطار يقول العمدة عز الخطيب أحد الشخصيات العامة بقرية بنى حرب للأسف الشديد  تم إستلام أعمال الصرف الصحى بقرية بنى حرب منذ عام 2018، وحتى الآن لا تتجاوز نسبة الأعمال 60 %، سواء بالنسبة للتنفيذ خلال الخطوط الداخلية بالقرية، أو خط الطرد الواصل لقرية نجع حمد، أو المحطة وهذا التأخير في التسليم يعود إلى تعثر المقاول في توفير المبالغ المالية اللازمة للتنفيذ،
ويضيف عادل الشيخ مرشح برلمانى سابق من قرية القبيصات، متسائلاً أين المسئولين مما يحدث بقرية القبيصات في تاخر تنفيذ شبكة الصرف الصحى لمدة تخطت العشر سنوات منذ استلام  المقاول الموقع ؟ لدرجة تهالك ما تم تنفيذة  من خطوط داخلية أكلها الصدا والبعض تم ردمه والبعض تم نهبة وبيعه ،
وفى نهاية التقرير رصد "الخبر الفورى"  ثلاث قرى كانت هى الأكثر حظًا من بين جميع قرى مركز ومدينة  طهطا حيث تم الإنتهاء من تنفذ الأعمال بها كاملاً بنسبة تجاوزت حوالى 95 %وهى قرية بنجا، وقرية بنهو، وقرية بنى عمار، وتم إطلاق الخدمة بهم وكذلك خدمة الغاز الطبيعى  التى تعتمد كلياً على البنية التحتية لخدمة الصرف الصحى