دراسات : المشاكل المالية تسبب اضطرابات نفسية وعقلية
تعتبر الضغوط النفسية المالية من اهم الضغوط النفسية والعقلية التى يتعرض لها عديد من الناس حول العالم بوعى اودون وعى وكثيراماتتسبب هذة الضغوط بتبعات سلبية وربما اضرارا جسيمة تنال من الصحة العقلية ووفقا لدراسة اجرتها الكلية الملكية للاطباء النفسيين ،فان نصف البالغين المديونين يعانون من مشكلات صحة عقلية تتراوح بين الشعور بتعكر المزاج والقلق،والاصابة بامراض عقلية متقدمة
يرى المتخصصون ان اضرار الديون يمكن ان تاخذ اشكالا متباينة كالشعور بالاكتئاب الذى يولد الحزن وفقدان الامل وغياب الرغبة فى المشاركة فى الانشطة؛او الارق الذى يتسبب فى مشكلات الحرمان من النوم بسبب التفكير المستمر فى الديون ؛او القلق بشان المال وتسديد الفواتير والخوف من خسارة العمل.والعجز عن مقابلة النفقات الضرورية او اضطرابات تناول الطعام باعتبارة سلوك مواكبة يتم اللجوء الية.او الاحساس بثقل عبء المسؤوليات المالية ،وصعوبة تدبير النفقات غير المتوقعة وسوى ذلك مما يضعف المناعة ويتسبب بامراض جسدية ولا سيما عندما يهمل المديون مراجعة الطبيب لصالح دفع قرضة وتريذ من ساعات العمل من اجل دخل اضافى وينعزل اجتماعيا ويغيب عن المناسبات المكلفة بسبب احراجة من وضعة المالى الذي يحرمة ايضا من فرص التنمية الشخصية والمهنية كمواصلة التعليم العالى والاستثمار فى التدريب والترفية
اسباب الضغوط النفسية المالية
انة من الخطا الاعتقاد بان الناس يجد ون انفسهم فى الديون بسبب تبنى اسلوب حياة مكلف او نتيجة استخدام غير حكيم لبطاقات الائتمان ،حيث يمكن ان يغرق الناس فى الديون فى حالتى البطالة والوفرة على حد سواء ،ويكون الجميع معرضا لذلك بغض النظر عن الاتجاهات نحو النقود فالحياة تتغير وتتعدد اسباب الضغوط النفسية المالية فمن الممكن ان تتمثل فى البطالة التى تعنى فقدان الدخل وقصور إلامان المالى ؛وفى تدنى الدخول حيث يعانى الناس فى مواجهة حاجاتهم الاساسية ويعجزون عن الادخار للمستقبل .كما يلعب تجاهل الفواتير وتاخير سدادها دورا مثلما يفعل ارتفاع حجم المديونيات الذى يودي الى مدفوعات اضافية بسبب تراكم الفوائدواضعاف القدرة على مقابلة نفقات الحياة
هذا وتمكن اسباب اخرى لهذه الضغوط فى قصور المعرفة المالية التى تقضي الى قرارات مالية غير سليمة وغياب الاستقرار المالى بسبب عوامل مثل الركود الاقتصادى،او التغيير المفاجى فى الدخل على اثر فقدان الوظيفة او فقدان اعزاء داعمين او نتيجة للانفصال عن شريك الحياة. كما توثر مشكلات الصحة العقلية على المالية،كان يفقد المكتئبه طاقتة،اودافعيتة لمتابعة نفقاية ويفشل اثناء ((نوبةهوس)) فى اتخاذ قرارات مالية عاقلة .اويتعرض اثناء مرضة لخصومات بسبب التاخير،او الانقطاع عن العمل،اوبسبب نفقات علاج تفوق امكانياتة.وتساهم الضغوط الخارجية من الشركات البنوك التى تطارد العملاء بعروض القروض ،ورفع الحد الائتمانيه لبطاقات الاقراض،والاغراء بالاستدانة وشراء ما لا يحتاجون حقا،في مزيد من الضغوط النفسية المالية