18:10 | 23 يوليو 2019

"حماده الأمير" يكتب المغالاة في المهور صراع بين العادات والتقاليد

1:36pm 07/02/24
حماده الأمير
حماده الأمير

ظهر في مجتمعنا الكثير من العادات والتقاليد التي تعرقل زواج الشباب ومن أخطرها "المغالاة في المهور" وفي النفقات والنظر إلى المظاهر والتباهي والغيرة حتي أصبح الزواج في زمننا هذا سلعة تباع وتشتري فالزواج قائم علي المودة والرحمة ،
وأعطانا القرآن نموذجاً لما ينبغي أن يكون عليه ولي الأمر، فقال تعالى عن سيدنا شعيب عليه السلام: "قَالَ إِنِّيۤ أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ٱبْنَتَيَّ هَاتَيْنِ" ذلك لأن موسى- عليه السلام - سيكون أجيراً عنده، وربما لا يتسامى إلى أن يطلب يد ابنته، لذلك عرضها عليه وخطبه لها وشجعه على الإقبال على زواجها، فأزال عنه حياء التردد، وهكذا يجب أن يكون ولي أمر الفتاة إن وجد لابنته كفؤاً، فلا يتردد في إعفافها، إعمالا لقول حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير".
كما قال صلي الله عليه وسلم في الحديث الشريف 
  " أقلهن مهورا أكثرهن بركة" ، 
فيجب علينا الاقتداء بسيد الخلق وان نتبع سنته صلي الله عليه وسلم 
ان يسر علي الشباب في الزواج دون مغالاة في طلبات الزواج وان يكون الاتفاق علي الاشياء الضرورية التي تضمن حياة كريمة للزوجين نظراً للظروف والأحوال الإقتصادية والإجتماعية 
  فالزواج هوا بيت يكون أساسه المودة والرحمة كما قال الحق سبحانه وتعالي 
 ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾
فالمرأة هي السكن الآمن الرحيب لزوجها وأسرتها، وهذا مقصِدٌ سامٍ من مقاصد العَلاقة بين الزوجين في الإسلام، وهدفٌ نبيل لبناء الأسَر عند الأنام.
 

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn