18:10 | 23 يوليو 2019

فريد عبد الوارث يكتب : حلل يا " دويري " 3 .. مناهج التعليم في " الإمارات "

12:18pm 23/01/24
فريد عبد الوارث
فريد عبد الوارث

جارنا " يوسي "  جاء من " تل أبيب " كان مبتسما و قلقاً و خائفاً و وحيداً أخبرت " نور " أباها بالأمر ، فقال لها دعيه يلعب معك ، فقالت " نور " دعوته للعب و لكنه خاف و إبتعد ، فقال لها أبوها أدعيه من جديد و اعطيه قطعة حلوى ليطمئن فهو غريب . 

ما سبق ليس من وحي خيالي و لا من بنات أفكاري ، لكنه أحد دروس منهج التعليم الرسمي الابتدائي في إمارات الشيطان الواقعة في خليجنا العربي! اقتلاع لثوابت الدين و التاريخ و الثقافة و زرع أخرى ! 
أين أنت يا " دويري " لتحلل لنا كيف أن هذه الامة تفقد ذاكرتها و بوصلتها و تجلس مع عدوها تبحث عن سلامٍ و عهود و مواثيق ! يذبحُها عدوها بالأمس فإذا بها تدير له اليوم خدها الآخر تظنهُ سيقبلُها فإذا به يلطمها مرة أخرى و ليست أخيرة ! يكذب عدوها ألف مرةٍ و لا تزال ترجو أن يصدُق ! يخون لها ألفَ ميثاقٍ و لا تزال تثقُ بمواعيده  يخدعها ألف مرةٍ و لا تزال قابلة لأن تُخدع ! ليس ذلك فحسب بل و تريد من الجميع أن يبارك خطواتها ! أه يا أمة أضحكت الأمم على جهلها . 

حلل يا " دويري " و قل لنا مالإمتنا لا تتعظ بأحداث التاريخ و تقلبات الأيام ؟ 
و اسأل يا " دويري " أولئك المخدوعين و الخاضعين لبني صهيون ممن يجلس على عرش الخراب في " أبو ظبي " : أٍيٌ سلام تذهبون إليه و تدعون له ؟ أهو السلام الذي يريده الجميع و يؤمن به الجميع ويعيد الحق المسلوب لأهل فلسطين المستضعفين ؟ أم  سلام شعب واحد من طرف واحد و حقٌ لجهةٍ دون أخرى ؟ 

فهل لديك يا " دويري " مبررات لتلك الحقيقة المؤلمة و الواقع المرير ؟ ألديك من الشجاعة أن تعلنها : كلهم خونة بلا إستثناء ؟ فها هي الامارات تخون العهد و الميثاق و تضرب برباط الاخوة عرض الحائط ! لا تجد سبيلا إضرار بالأمة إلا سلكتة واضعة مصلحتها فوق كل اعتبار حتي و إن أراقت كل الدماء !!! 
و أزيدك من الشعر بيتا ومن المضحكات المبكيات قولاً يا " دويري " : 
بحسب الوثائق المسربة، فقد أرسلت وزارة الخارجية الإماراتية كافة المعلومات التي تخص جميع المقيمين على أرضها إلى كيان العدو الصهيوني من خلال رسالة رسمية موقّعة من قبل مدير إدارة شؤون الدبلوماسيين " حمد مطر الشامسي "  لتتحكم سلطات الاحتلال بمعرض إكسبو 2020 الدولي بصورة مبرمجة و أدق لتوفير الأمن للمعرض الذي أقيم على أرض الإمارات خلال عام 2022 !!!! 
و بحسب الموقع، تظهر الوثيقة المسربة أن معلومات المقيمين الإماراتيين المرسلة إلى الجانب الإسرائيلي تضم صورهم و أسماءهم و جنسياتهم و نسخًا من جوازات سفرهم و عناوين أماكن إقامتهم مع الهواتف !!! 
و في النهاية لن يصح إلا الصحيح و لن يبقى سوى أصحاب المواقف الصادقة ، أما مرتزقة العصر و خونة الاوطان فنهايتهم محتومة كمصير باقي زملائهم عبر التاريخ ، ستلفظهم الأرض و لن يكون لهم مكان سوى بصفحات العمالة و الخيانة بذاكرة التاريخ، و وحدها الأيام ستؤكد كلامنا هذا يا " دويري " .
 

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn