تعرف على أهم 8 مهام لدكتور التغذية.. أبرزها الدعم النفسي
كثير من الناس يأكلون الطعام ليس بسبب الشعور بالجوع، ولكن بسبب الاكتئاب أو المرور بحالة نفسية سيئة، في بعض الأحيان يرتبط الأكل إلى حد كبير بحالتك النفسية، فضغوط الحياة أو التحديات الصعبة جعلت يلجأون إلى تناول الطعام بشراهة وبكميات كبيرة كوسيلة للتعبير عن مشاعرهم، ويعتبر هذا أحد أشكال الأكل العاطفي الذي قد يكون رد فعل نفسي للتوتر أو الحزن.
كما أنه إذا كان الشخص يتبع برنامجاً غذائياً وحالته النفسية سيئة جداً فمن الصعب جداً الوصول إلى نتيجة، حيث أن هناك عدة نقاط تربط بين الحالة النفسية والسمنة، منها:
1- الأكل العاطفي: وهو استخدام الأكل كوسيلة للتعبير عن المشاعر سواء الناتجة عن الحزن أو الغضب أو التوتر أو حتى الفرح والسعادة.
2- تأثير الهرمونات: تؤثر الحالة النفسية على إفراز الهرمونات مثل الكورتيزول (هرمون التوتر) والأنسولين (هرمون السكر في الدم)، وقد تؤدي إلى زيادة الشهية وتخزين الدهون، خاصة حول منطقة البطن.
3- قلة الطاقة لممارسة الرياضة: فنصيحة أي دكتور تغذية هي أن عليك المشي لمدة نصف ساعة يوميا، ولكن في أغلب الأحوال الحالة النفسية السلبية تجعل من هذا النصف ساعة عبئا كبيرا وصعبا لأنه لا توجد طاقة لأي نشاط بدني، حتى لو كان بسيطًا، وهذا بالطبع سيؤدي إلى زيادة الوزن، وذلك بسبب انخفاض معدل حرق السعرات الحرارية.
4- الأكل التلقائي: في حالات الاكتئاب أو التوتر، يلجأ الأشخاص إلى تناول الطعام دون وعي، وهذا يزيد من استهلاك السعرات الحرارية والوزن.
5- العلاج الدوائي: إن استخدام بعض الأدوية لعلاج الاكتئاب أو القلق قد يكون له دور في زيادة الوزن كأحد الآثار الجانبية.
لذلك يحتاج البعض إلى دكتور تغذية أو أخصائي تغذية يدرك أهمية الحالة النفسية في رحلة “الرجيم”، وليس مجرد كتابة نظام غذائي، فهناك عوامل أكثر من مجرد جدول يتضمن الوجبات التي ستتناولها والسعرات الحرارية التي تم ذكرها أعلاه، كأي غضب أو ضيق سوف يضيع مجهودك، وهناك تطبيق Nshape يقدم فكرة دكتور أونلاين، بحيث في الأوقات التي تشعر فيها أنك غير قادر نفسياً على استكمال “النظام الغذائي”، يمكنك التحدث بسهولة مع دكتور تغذية اون لاين في أي وقت، حتى يوجهك إلى أفضل طريقة للتغلب على المشكلة، لأن هناك أشخاص تواجههم مشكلة مع العيادات مثل الازدحام أو عدم التواصل مع الطبيب خلال أيام الأسبوع إلا في وقت الزيارة التالية.
ويركز أطباء إنشيب على تقييم العادات الغذائية ويستخدمون أسلوبًا شاملاً لتحليلها، كما أنهم على دراية بالخلفية الثقافية والعادات اليومية للعملاء، مثل أن نمط حياة أهل الصعيد يختلف عن الوجه البحري، ويتفاعل الجميع مع الطعام بطريقة مختلفة، وهذا يؤثر على حالة الجوع والشبع، وكذلك قرارات تناول الأكل.
كما يقوم أيضًا بوضع خطة تغذية مخصصة تبدأ مع دكتور تغذية يعرف احتياجات الفرد من السعرات الحرارية والعناصر الغذائية، ويدرك الحالة الصحية الحالية، والتوقعات الصحية المستقبلية، وما إذا كان يعاني من أي مشاكل خاصة مثل الحساسية الغذائية.
كما أنه يحفز التغيرات السلوكية لتحقيق النتائج بدءاً من الدافعية لقرار “النظام الغذائي الدايت” وأي معوقات وصولاً إلى تعزيز التفاعل الإيجابي مع النظام الغذائي، ويقدم نصائح فعالة حول كيفية تحقيق التوازن بين رغبات الأكل الملحة والاحتياجات الغذائية.
وأيضا يقدم إرشادات حول الأكل العاطفي للتعامل معه بشكل فعال، وفهم المشاعر المرتبطة بالأكل وطرق تطوير مهارات وتقنيات التحكم في الشهية عند مواجهة التحديات النفسية الصعبة، وتقديم الدعم النفسي من خلال بيئة داعمة للرجيم للتغلب عليها لتخطي التحديات النفسية التي يواجهها المرء ومرتبطة بالتغذية، وتقديم الدعم النفسي من خلال أسلوب التفاعل بين العوامل النفسية والسلوك الغذائي ومعرفة الحلول الفعالة.
ويساعد على مراقبة التقدم وتعديل الخطط، من المعلومات المتوفرة حول التغيرات الصحية ونتائج السلوك الغذائي، وما هي التحديات الصعبة التي تمنعك من إكمالها، بحيث يتابع معك التقدم الذي تحرزه ويعدل الخطط وفقًا للتحديات الفردية الخاصة بك، وتضمن هذه الطريقة استمرارك في النظام الغذائي بسهولة وتحقيق أهدافك بشكل أسرع، والتشجيع على ممارسة الرياضة من خلال ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم وتحفيزك على دمج النظام الغذائي مع النشاط البدني.