القضية الفلسطينة تاريخ جديد يكتب بقلم : أحمد سالم
لقد مرت عقود منذ نكبه عام 1948ومرت القضية الفلسطينية بالمئات من المحطات والقرارات المصيريه ودفع ثمنها الباهظ من الفلسطينيين والعرب ٠ لم توت بنتايج غير الواقع الاليم الذين يعيشه الفلسطينيون فى الأراضى ولايزال هذا السوال يتكرر وسقف المطالب يتناقص من تحرير كامل فلسطين الى تطبيق قرارات الشرعية الدولية الى سلطة وطنية على الضفة وقطاع غزة الى تشكيل حكومتين من دون دولة موحدة واخيرا واصلنا الى المطلب الحلم وهو فتح المعابر الانسانية الامنة للمرور ودخول المساعدات .
ان جميع حركات التحرر فى العصر الحديث سواء بالكفاح المسلح والسلمى تتحرك كجبهة واحد موحدة امام خصمها والعالم باسرة واليوم هاهى فرص القضية الفلسطينية تتجدد وسقف المطالب يرتفع والدعم العالمى فى اوجه وفى المقابل يخسر الكيان الصهيونى صورتة وسط العالم الذى لم يعد يحتمل سلوكة العدوانى وخطابة المستهلك .
اذيبدأ الحل اولا باستثمار نتايج عملية طوفان الاقصى بضرورة ايجاد صيغة تتوحد تحت رايتها كافة الفصايل الفلسطينية وجهودها ونضالاتها وعلاقاتها وهى ليست بالامر المستحيل طالما صدقت النوايا
وسيجد الفلسطينيون من يدعمهم ويشد على ازرهم وسيجدون ايضا من سيجتهد لتفريفهم واستمالتهم فى متواليات النزاعات الاقليمية التى لا تنتهى
ان التاريخ الجديد الذى ينتظر القضية الفلسطينية لن يكون جديد اذا عدنا لنفس التفرقة ونفس الاصطفافات وكما صنع اهل غزة بصمودهم الاسطورى وتضحياتهم الباسلة منفردين يستطيع الفسطينيون بوحدة الكلمة والموقف الخروج من الدائر التضحيات الكبيرة والنتايج المتواضعة واصنع عالم جديد يعيشون فية بامن وامان .