فوسفور وسيلكون.. الموقع الرسمي للإندومي يكشف المكونات الحقيقية في تصنيعها

نشرت هيئة الأغذية على الصفحة الرسمية بالفيسبوك منشورا عن تصنيع الإندومى في المصنع. 

يعد الإندومي من الوجبات السريعة التي يتم تحضيرها بسرعة وبسهولة، حيث أنها تتألف من الشعيرية.

 وأثارت منذ أن ظهرت جدلاً واسعاً حول آثارها السلبية على صحة الإنسان، وتصنع في دول جنوب شرق آسيا وقد اشتهرب بها، ثم عُرفت عالمياً بشكل كبير، وما زالت تحتفظ بشعبيتها إلى الآن، 

إن الكثير من الإشاعات التي تنتشر حول مكونات الأندومي وكيفية صناعته، وإن هذه الإشاعات والمعلومات الغير صحيحة قد انتشرت بشكل كبير في دول العالم إلا أن موقع الأندومي الرسمي قد صرح بالمكونات الحقيقة لها وهى:

تتكون الشعيرية من دقيق القمح بنسبة 62 بالمائة.

 وزيت النخيل المكرر.

والملح.

تراي بولي فوسفيت الصوديوم.

 كربونات الصوديوم.

 كربونات البوتاسيوم.

صمغ الغوار.

 الريبوفلافين.

تتكون الشعيرية من دقيق القمح بنسبة 62 بالمائة.

 وزيت النخيل المكرر.

والملح.

تراي بولي فوسفيت الصوديوم.

 كربونات الصوديوم.

 كربونات البوتاسيوم.

صمغ الغوار.

 الريبوفلافين.

مكونات مسحوق التوابل المرفق:

 الملح.

 السكر.

جلوتامات أحادية الصوديوم.

 مسحوق الثوم.

مسحوق البصل.

 منكهات صناعية.

خلاصة الخميرة.

فلفل.

 ثاني أوكسيد السيليكون.

مكونات زيت التتبيل:

يتكون من نوعين هما:

الاول: صلصة الصويا الحلو:

الذي يصنع من زيت النخيل المكرر مضافاً إليه البصل مع الماء والسكر والملح وأيضاً زيت السمسم وفول الصويا والقمح.

الثاني: صلصة الفلفل الحار:

التي تحتوي على الفلفل الحار والسكر بالإضافة إلى الماء والملح ونشا التابيوكا، مضافاً لها حمض الستريك والخليك، وأيضاً المواد الحافظة.

طريقة صنع الأندومي في المصانع:

الأندومي كما أسلفنا سابقاً هي من الوجبات التي تتميز بسرعة التحضير ولكن طريقة صنعها ليست بسهولة تحضيرها فهي تمر بعدة مراحل في المصانع حتى تتشكل بالشكل الذي نراها عندما نشتريها وتتجلى هذه المراحل في:

اولا: مرحلة اختيار القمح:

فإن شركة الأندومي تقوم باختيار أجود الأنواع الموجودة من القمح حتى تستطيع أن تحصل على دقيق فاخر.

ثانيا: مرحلة إعداد الدقيق للعجن:

حيث أن قسم مراقبة الجودة يتأكد من جودة الدقيق ثم يضيف الماء مع المواد الأولية إليه حتى يتم عجنه.

ثالثا: مرحلة الكبس:

وتتجلى في كبس العجينة لتصبح على شكل صفيحة واحدة حتى يسهل قطعها بالإضافة إلى تمويجها.

رابعا: مرحلة تشكيل العجينة:

حيث تتشكل على شكل أمواج وتتم هذه المرحلة بعد الكبس حيث أنه أثناء تقطيعها يتم إعطائها شكل الخطوط الرفيعة حتى تخرج بالشكل الذي نراه عندما نشتريها.

خامسا: مرحلة البخار:

وفي هذه المرحلة يتم تعريض خطوط الأندومي إلى حرارة مرتفعة تكون حوالي 100 درجة مئوية حتى يتم طهيها جيداً ويتحد في هذه المرحلة الجيلاتين مع النشاء.

سادسا: مرحلة التشكيل:

وتتم من خلال طوي خيوط الشعيرية بحذر ثم تقطيعها بشكل قوالب لها حجم وشكل معين.

سابعا: مرحلة القلي الخفيف:

وتتجلى في قلي قوالب الأندومي المتشكلة في زيت النخيل المكرر حتى يتم ضمان استعمال أقل كمية ممكنة من هذا الزيت.

ثامنا: مرحلة التبريد:

وتتجلى في خفض درجة الحرارة لقوالب الأندومي وتكون هذه المرحلة فعالة و مفيدة لأنها تقوم بحفظ الشعيرية من البكتريا.

تاسعا: مرحلة التغليف:

وتأتي هذه المرحلة بعد تبريد قوالب الأندومي وإضافة المنكهات والبهارات لكل نوع من أنواع الأندومي المختلفة.

عاشرا: مرحلة التوزيع ويتم فيها تعبئة أكياس الأندومي بداخل صناديق محكمة الإغلاق، وتُرسل إلى جميع البلدان .[1]

أضرار الأندومي:

على الرغم من أن الأندومي هو من الأكلات المرغوبة جداً ولكن هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يعرفون أن هناك مخاطر صحية أساسية تسببها الأندومي، وإن من الأسباب التي تجعلها ضارة هي:

** بسبب احتوائها على نسبة مرتفعة من الصوديوم حيث أن اتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من الصوديوم قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وهذا الارتفاع يؤثر بشكل سلبي على صحة القلب والكلى.

** احتوائها على مادة MSG وهي مادة مضافة شائعة تتواجد في الأطعمة المصنعة، وهي التي تكسب الأندومي نكهة لذيذة، وإن استخدامه قد وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء إلا أن هناك بعض المخاوف بسبب آثاره قصيرة وطويلة المدى على الجسم.

** احتوائها على نسبة قليلة من الألياف والبروتين وهي غير فعالة أبداً لإنقاص الوزن، حيث أن وظيفة البروتين تكمن في زيادة الشعور بالامتلاء وتقليل الجوع.

** أظهرت الدراسات أن تناول الأندومي بشكل منتظم يؤدي إلى ارتباطها بنوعة نظام غذائي سيئ، حيث أنها تؤثر على انخفاض البروتين والكاليسيوم وفيتامين ج بالإضافة إلى الحديد والفوسفور وغيرها من المواد المفيدة للجسم، بالإضافة إلى أنها تزيد من خطر الإصابة بالأمراض القلبية والسكتة الدماغية بالإضافة إلى مرض السكري.