هل لقب "توتة عفروتة" ساعد أمل عبد الحليم المنسي في النجاح؟
أمل عبد الحليم المنسي، قصة نجاح ملهمة لمُعلمة مصرية استطاعت أن تتغلب على ظروف حياتها الصعبة لتصبح واحدة من أفضل المعلمات في مصر. بدأت رحلتها في التعليم منذ الصغر، حيث كانت تعشق اللغة الإنجليزية وتحلم أن تصبح معلمة.
تقول أمل عبد الحليم أنها بدأت رحلتها في التعليم منذ طفولتها، حيث كانت تعشق اللغة الإنجليزية وتحلم أن تصبح معلمة. كانت تعيش في ظروف اقتصادية صعبة، لكن والدها كان مصدر إلهام لها بالصبر والاجتهاد، فقد زرع بداخلها يقينًا بأنها تستحق الأفضل، وأنها سوف تنجح إذا اجتهدت.
كما تؤكد أمل، على أنها فخورة بما حققته، وبأنها تمثل مصر في الغربة، وترفع اسم عاليًا، حيث تحاول أن توضح الصورة الحقيقية لمصر باللغة التي يتقنها الأجانب، حيث تعتبر نموذجًا مصريًا يجب أن يحتذى به.
بدأت أمل عبد الحليم العمل في بيع الإعلانات أثناء دراستها الجامعية، حتى تتمكن من توفير المال لحضور كورسات تعليمية فرعية في مجال رياض الأطفال، مثل كورسات التوحد والاشارات الصم والبكم وتعديل السلوك وصعوبات التعلم.
بعد تخرجها من الجامعة، عملت أمل عبد الحليم كمتطوعة في العديد من دور الأيتام والمستشفيات، حيث كانت تحرص على مساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ثم عملت كمعلمة رياض أطفال في العديد من المدارس الدولية، حيث أثبتت جدارتها وتميزها في مجالها.
تقول أمل عبد الحليم إنها رفضت العمل في نفس المدرسة التي يعمل بها والدها ووالدتها، حتى لا تحصل على أي امتيازات، فقد أرادت أن تثبت أن نجاحها هو نتيجة اجتهادها الشخصي فقط.
في عام 2015، تقدمت أمل عبد الحليم بطلب للعمل في إحدى المدارس الدولية، ورغم عدم وجود أي مكان شاغر لها، إلا أن المدير وقتها وافق على طلبها، وقام بفتح مخزن قديم وتجديده بالكامل لمدة أربعة أشهر حتى يفتح فصلًا كاملًا باسمها.
تمكنت أمل عبد الحليم من نطق اللهجة الأمريكية بمجهود شخصي، دون الحاجة إلى أي دروس خصوصية، وهي تشعر بالفخر والسعادة بذلك، لأنها استطاعت أن تحقق حلمها بالتحدث باللغة الإنجليزية بطلاقة.
بدأت أمل عبد الحليم حياتها في الغربة، حيث عاشت مع والديها في أكثر من بلد عربي، وكانت تعشق اللغة الإنجليزية منذ الصغر، وكانت تحلم أن تصبح معلمة.
لديها صفحة محتوى على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" باسم أمل عبد الحليم المنسي باللغة الإنجليزية، بها الآلاف من المتابعين.
لديها أيضا قناة على اليوتيوب باسم "الميس بتاعت العيال سيندريلا تيوب"، حيث تقدم محتوى تعليمي باللغة الإنجليزية للأطفال.
أمل عبد الحليم هي قصة نجاح ملهمة لكل الشباب الطموح. فهي تثبت أن النجاح لا يتحقق إلا بالصبر والاجتهاد، حتى في ظل الظروف الصعبة، وهي أيضًا نموذج يحتذى به للمعلمين، حيث تحرص على تقديم تعليم متميز لأطفالها.