18:10 | 23 يوليو 2019

55 فدان مهددة بالبوار بسبب انسداد المصرف بسبب خطأ فني بمشروع التبطين بنجع يعقوب

10:30pm 15/11/23
هيثم مختار

 

_الأهالي يستغيثون لعمل ( كوبري علوي بمدخل نجع يعقوب) وأراضيهم المزروعة قمح لم يستطيعوا ريها حتى الآن 

يتكرر نفس المشهد بقرى سوهاج عندما تشرع الدولة في اي مشروع خدمي بها مثل مشروعات الصرف الصحي أو محطات المياه دائما يكون هناك مقاول (مجهول أو معلوم) يتسبب في أخطاء فنية تؤدي إلى خلل يعوق توصيل الخدمة إلى أهالي القرى أو حتى يجعلهم يتكبدون العديد من الخسائر.

وفي نجع يعقوب التابع لقرية سفلاق مركز ساقلتة والذي يعتبر المدخل الرئيسي لعدة نجوع مجاورة يقول (محمود القذافي ، أحد الأهالي) أنه مع بداية مشروع التبطين الذي بدأ منذ ما يقرب من عامين ونصف وصل التبطين لمصرف العمدة الذي يمر بنجع يعقوب ونتيجة قيام المقاول بتركيب مواسير حوالي ٥٠ سم حجمها لا يتناسب مع اتساع المصرف دون رقابة على ما قام به من عمل تم تسليم المشروع للري وبدأت المشكلة عندما لم يقم الري بالتنظيف لم تركته أعمال التبطين من مخلفات على جانب المصرف وكذلك تراكم القمامة وعدم قدرتها على النفاذ من المواسير الضيقة أدى إلى انسداد هذه المواسير بشكل كامل ونتيجة لسقوط بعض أحجار التبطين بداخلها كان من الصعب فتحها للتنظيف.

وأضاف القذافي أن هذا المصرف هو مصدر الري الوحيد لعدد حوالي ٥٥ فدان تابعة لنجع يعقوب وعدة نجوع مجاورة له مثل ( نجع عبد الستار، ونجع هرماس، ونجع حمد، ونجع حامد)،وأكد أن الاهالي تقدموا بشكوى لمجلس قروي سفلاق ولكن أجاب بأنه ليس جهة اختصاص وارسل معداته لمحاولة تنظيف المواسير كعمل تطوعي ولكن لم يتمكنوا من ذلك ، ومن ثم أرسل الأهالي شكوى لمجلس الوزراء وقال القذافي أنه تم اعطائهم رقم الشكوى 719382٣ وأبلغهم موظف بساقلتة ان المشكلة من اختصاص الري بأخميم ، وأخيرا يقول محمود القذافي أن أحد جيرانهم حتى يستطيع ري أرضه استغرق ذلك ثلاث أيام لم تستطع ماكينة المياه السحب ولم تروى الزراعات وأن الحل الوحيد لإنقاذ أكثر من ٥٠ فدان إما استبدال المواسير بأخرى أكبر منها أو عمل كوبري علوي وهو الحل الأفضل .

وفي نفس السياق يقول (حامد زهران) كان هنا كبري قديم وعند تركيب المواسير أثناء عمل التبطين ترك مثلما هو وتم وضع مواسير صغيرة غير مناسبة فأصبحت هناك رواسب على الجانبين والحل هو هدم الكبري بالكامل وبناءه من جديد ،وأضاف حامد أنه حاليا تشكل القمامة على جانبه خطرا على المواطنين لما تسببه من روائح كريهة وحشرات ناقلة للأمراض،بالاضافة إلى أنه لا يوجد مياه لري الزراعات بالمنطقة .

ويقول (أحمد محفوظ، مزارع) " نشكو لري أخميم أن المسقى بنجع يعقوب حوض ٣ لا يوجد له مدخل ولا مخرج للمياه من اي جهة وقمنا بعمله بالجهود الذاتية ونبحث عن مخرج للمياه لري الاراضي لأننا حاليا نروي الأراضي بالمياه الجوفية ومن خلال الصرف المغطى وهذا منذ عامين عندما قام المقاول بالتبطين ولكن ما افسد فرحتنا بالمشروع أن المياه تأتي إلى مصرف أخميم الرئيسي تصب به مباشرة لأنه لم يقم بتركيب بوابة تجعل المياه تمر علينا اولا وعندما قمنا بالشكوى للري طلبوا أن يقوم الأهالي بتركيبها بالجهود الذاتية لأن المقاول لم يترك لها ميزانية وغادر وبالفعل قمنا بجمع جزء من ثمن البوابة ولكن البوابة تكلفتها أكثر من ٤٠٠٠ جنيها ومع ذلك حتى يرفض الري تركيبها بعد عملها بالجهود الذاتية".

وأضاف محفوظ أن المشكلة الاخرى التي تسبب بها مشروع التبطين أنه كان من المفترض عمل كوبري علوي تمر من تحته المياه للزراعات بكل سلاسة ولكن ما قام به المقاول هو تركيب مواسير وهو ما يخالف قانون الري والأهالي حاليا تحاول بشتى الطرق توصيل المياه للأرض التي أتلفت من مياه الايسونات الخاصة بالصرف المغطى ومياهها مالحة أهلكت الزراعات لمدة عامين ويحتاج النجع والنجوع المجاورة لحل المشكلة قبل القمح حيث أنهم قاموا بتجهيز. اراضيهم لزراعة القمح ولم يستطيعوا ريها حتى الآن .

ويقول أحد الأهالي رفض ذكر اسمه) أن الأهالي بمركز ساقلتة بشكل عام يفتقد الدور الفعلي لمسئولي الري بالمركز حيث أنهم يتبعون ري أخميم ولا يجدون إدارة فعلية للري بالمركز فما حدث من غرق منازل الصوامعة شرق والحاجر بسيل ٢٠١٦ بساقلتة كان السبب الرئيسي به هو عدم نظافة المصارف وانسداد الترع مما أدى إلى رجوع المياه النابعة من السدود المنهارة إلى المنازل بشكل غير مسبوق وما كان ليحدث ذلك لو قام كل مسئول في الري بدوره ،وأضاف أنه حاليا يعيش الأهالي بنجع يعقوب والنجوع المجاورة مأساة بسبب مواسير تم تركيبها بالخطأ وبدون رقابة من قبل الري على المقاول الذي قام بتركيب مواسير بدلا من عمل كوبري علوي وكذلك تم تركيبها بشكل عشوائي لا يتناسب حجمها مع حجم المصرف الذي يعد المدخل الرئيسي لعدة نجوع،وتركه بدوب بوابة حتى تساعد في ملء المصرف بالمياه لري الأرض قبل أن تصب المياه في مصرف أخميم الرئيسي ،وأخطأ الري في عدم الرقابة على المقاول وتسلم المشروع بهذا الشكل مثلما أخطأوا في عدم رفع ( الأحجار) الزائدة وما تم إخراجه من الترع مما أدى إلى انسداد المواسير بالاحجار وكذلك تراكم جبالا من القمامة تهدد حياة الأهالي بالمكان الذين لا يزالون من أخطاء الري المتكررة والتي يسعى الأهالي للتعايش معها بالجهود الذاتية إن لم تمتد يد الدولة وتقوم بضبط آداء مسئولي الري بساقلتة .

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn