الصين تنجح فى دمج الصاروخ PL-17 بالمقاتلة الشبحية J-35
تواصل الصين تعزيز قدراتها العسكرية تحسباً لأى صراع محتمل وذلك عبر تطوير طائراتها الشبحية من الجيل الخامس وتحديداً (الطائرة J-35) التى باتت قادرة على حمل صار..وخ بعيد المدى ومتعدد المهام من طراز PL-17.
وقد صُمم هذا الصاروخ خصيصاً لاستهداف الأصول العسكرية ذات القيمة العالية مثل طائرات الإنذار المبكر وطائرات التزود بالوقود ومنصات الحرب الإلكترونية.
هذه الإضافة النوعية ستمكن الطائرة الشبح الصينية من تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف استراتيجية من مسافات بعيدة دون أن ترصدها الرادارات المعادية مما يعزز قدرتها على التغلغل فى الأجواء المعادية مع الحفاظ على بصمتها الرادارية المنخفضة.
وقد قارنت تقارير عسكرية التصميم الجديد( لطائرة J-35) بنظيرتها الأميركية (F-35) مشيرة إلى أن الأخيرة تم تطويرها للض.ربات الجوية والهجمات الإلكترونية بينما تبدو الطائرة الصينية موجهة أكثر نحو تحقيق التفوق الجوي وتنفيذ ضربات بعيدة المدى مستفيدة من حجرة تسليح أكبر.
يرى محللون أن هذا التوجه الصيني يعكس سباق تسلح تقنى متسارع مع الولايات المتحدة مدفوعاً بسياسات صناعية مركزية وقدرات إنتاجية عالية. ووفقاً لتقارير فقد تم نشر نحو 200 مقاتلة من (طراز J-20) بحلول عام 2024
ويرى خبراء عسكريون أن الدمج بين صاروخ (PL-17) والطائرة (J-35) يشكل نقطة تحول مهمة خصوصاً فى سيناريوهات مثل النزاع المحتمل حول تايوان.
كما أن استهداف الطائرات الداعمة للعمليات الجوية مثل طائرات التزود بالوقود والرادارات المحمولة جواً يهدف إلى شل البنية التحتية اللوجستية للخصم.
كما أن الصين تتحرك باتجاه تكتيكات غير تقليدية تهدف إلى إبطال قدرات الخصم قبل أن يتمكن من تنفيذ هجماته وهى بذلك ترسل رسائل واضحة للولايات المتحدة خصوصاً فى سياق التوتر المتصاعد فى بحر الصين الجنوبى
