وزارة الشباب تواصل فعاليات برنامج "دراسة جدوى المشروعات" لليوم الثالث

واصلت وزارة الشباب والرياضة ، فعاليات برنامج "دراسة جدوى المشروعات" لليوم الثالث على التوالي، ضمن البرنامج التدريبي الممتد على مدار خمسة أيام في الفترة من 15 إلى 19 مايو 2025، والمنعقد عبر تطبيق "ZOOM"،تحت رعاية الدكتور/ أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة ورئيس المكتب التنفيذي لوزراء الشباب والرياضة العرب،وبالتعاون مع كلية الدراسات العليا للبحوث الإحصائية – جامعة القاهرة.
ويشارك في البرنامج 51 من الكوادر العاملة بوزارات وهيئات الشباب والرياضة بالدول العربية، من بينهم مشاركون من( فلسطين، موريتانيا، الجزائر، الأردن، واليمن) ، بالإضافة إلى ممثلين عن الإدارات المركزية بوزارة الشباب والرياضة المصرية ومنسقي مكتب العاملين بمديريات الشباب والرياضة في المحافظات .
جاء اليوم التدريبي الثالث استكمالًا لما تم عرضه ومناقشته خلال اليومين السابقين، حيث افتُتِح بمراجعة شاملة لأهم المحاور التي تم تناولها، تمهيدًا للانتقال إلى الجلسات الجديدة التي ركزت بشكل مكثف على دراسة الجدوى الفنية للمشروعات، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في مراحل إعداد دراسات الجدوى المتكاملة.
توزعت جلسات اليوم على محورين رئيسيين، شملت أبرز النقاط التالية: " مفهوم دراسة الجدوى الفنية، وأهميتها في تحديد صلاحية المشروع من الناحية التقنية ، مراحل الدراسة الفنية، بداية من تحديد حجم الإنتاج والطاقة الإنتاجية المطلوبة، إلى اختيار الموقع الأنسب للمشروع ، طرق وأساليب الإنتاج والتكنولوجيا المستخدمة، وكيفية اختيار المعدات والآلات وفقًا لطبيعة المشروع ، وكذا العمليات الإنتاجية والتخطيط الداخلي للمشروع وتأثيرها على التكلفة العامة ، تقدير الاحتياجات من مستلزمات الإنتاج والتسهيلات الفنية، ما يساعد في تقديم رؤية دقيقة وشاملة لتكاليف المشروع" .
وقد اكتسب المشاركون في نهاية الجلسات مهارات متنوعة، أهمها القدرة على فهم وتطبيق مراحل دراسة الجدوى الفنية، وتقدير الاحتياجات الفنية للمشروعات، بالإضافة إلى القدرة على تحليل نتائج تلك الدراسة وربطها بالتقديرات المالية والتشغيلية.
ولتعزيز الجانب العملي، تم تخصيص جزء من اليوم لتقسيم المشاركين إلى مجموعات عمل، حيث قام كل فريق بمناقشة وتحليل مشروعات واقعية مرتبطة بتخصصاتهم المختلفة، بهدف إعداد تصور لدراسة جدوى فنية مبنية على أسس علمية. وقد قام كل فريق بعرض مخرجاته أمام باقي المشاركين، مما أتاح مساحة لتبادل الآراء والخبرات، وفتح آفاقًا جديدة للأفكار الابتكارية المتنوعة.
واختُتِم اليوم بجلسة تفاعلية بعنوان "لحظات تعلّم"، حيث شارك كل متدرب بخلاصة ما تعلمه واستفاد منه خلال الجلسات، في جو من التفاعل الإيجابي الذي يعكس مدى اندماجهم وحرصهم على توظيف المعرفة المكتسبة في مسيرتهم المهنية.
جدير بالذكر أن البرنامج :" يأتي في إطار جهود وزارة الشباب والرياضة لتأهيل الشباب العربي بالمهارات الاقتصادية والإدارية، وتمكينهم من دخول سوق العمل كمبادرين وأصحاب مشروعات مستقبلية"