18:10 | 23 يوليو 2019

(عملاء لا علماء)

10:37am 29/05/25
صورة أرشيفية
بلال الصوفي

بمسمى براق خادع ظهر ما يسمى بالإتحاد العالمي لعملاء المسلمين الإرهابي يشبه كثيرا النفاق الذي يتدثر به أولئك كما يتدثرون بعمائمهم وعباءاتهم ليخفون ما بينها جرما وفحشا وكفرا وعهرا لو وزع على ذرية آدم لكفاهم أن يلجوا في جهنم عن آخرهم دون أن ينجو منهم أحد.
وفي الإسم لم تكن نسبة الخطأ كبيرة هذه المرة فالخلاف يتمحور حول ما بين تقديم حرف وتأخير آخر لو اتفقوا معي عليه لصح لصح الاسم ولطابق المسمى فهم (عملاء لا علماء).
إنهم دعاة ضلال على أبواب جهنم من اتبعهم ألقوه فيها يحرمون  الفضيلة ويحلون الرذيلة فلا عيون تدمع ولا قلوب تخشع ولا صدور تخشى الله.
أطالوا لحاهم بغية خديعة الأمة وحملوا مسابحهم بقصد التضليل للعامة ضآنين أن نعومة جلد الأفعى قد تلهي الإنسان السوي عن خطورة ما تخفيه بين أنيابها وتحت جلدها من سم.
حصروا الإسلام كله في جماعة واقتصروا الدين الحنيف على أحزاب وشيع تسعى راكضة وراء المناصب والمصالح كما تركض الوحوش في البراري مستخدمة كل وسيلة ممكنة ومتاحة من أجل الحصول على المنصب بغض النظر عن ما إذا كانت حلال أم حرام.
هكذا هو ما يسمى بالإتحاد العالمي لعملاء المسلمين الإرهابي الذي ينعق من الدوحة والذي يمثل بوقا يمثل التوجهات القطرية والمواقف الإخوانجية أكثر من الناطق باسم خارجية دويلة قطر ومن البث الحي لقناة الجزيرة.
يحرفون الكلم عن مواضعه ويأولون النص حسب الهوى ويقلبون الفتاوى ويبيعونها حسب ما تضخ لهم الدويلة سيئة السمعة من ريالات معدودة وعطاء غير مجذوذ.
لدرجة أن كبيرهم الذي علمهم الزور زعم أن اليهود أقرب للإسلام من المسيحية كمحاولة بائسة لإرضاء نتنياهو الذي بات مولاهم ومرشدهم الأعلى مخالفين بذلك نصوص قرآنية صريحة تقول عكس ما ادعوه وتثبت عكس ما زعموه بالرغم أنهم من اتخذوا من بن موزة وأمه إلهين يعبدونهما من دون الله.
هم كذلك أينما حلوا يطفئون نور الحب ويوقدون نار الحرب ولكن كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله.
خلقوا كي يحاربوا كل جميل ووجدوا ليفسدوا كل ما هو رائع يسيل الدم إلى حيث تبلغ صدى فتواهم وتزهق الروح إلى حيث يصل تأثير أصواتهم فهم ما اجتمعوا والسياسية إلا وكان الدم ثالثهما.
ينطقون بكلمة الكفر  وكلما نطقوا بها عدوها زلة أو اعتبروها هفوة أو برروا بأنها غلطة أو قالوا إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله ورسوله وآياته كنتم تستهزئون.
في حين  يدعون لأنفسهم حصرية الإسلام ويكفرون من سواهم
مع أن العكس صحيح.
ولم ننس الإرهابي الهالك يوسف القرضاوي الذي قال وهو يثني على الإنتخابات الرئاسية الإسرائيلية أن الله لو ترشح لما حصل على نسبة 99%.
هذا هو القرضاوي كبيرهم ومؤسسهم فما بالك بالآخرين.
أنا لست ضد الدين ولا ضد أولئك العلماء الربانيين الأجلاء أمثال شيخ الأزهر الإمام الطيب ولا إماما أهل السنة والجماعة بن عثيمين وبن باز رحمها الله ولا آل الشيخ ولا آمين البيت الحرام يبتغون فضلا من الله ورضوانا وغيرهم من أصحاب الفضيلة فهؤلاء لم نعهد عنهم أنهم أصدروا الفتاوى لهثا وراء منصب ولا ابتكروا دعوة من أجل الفوز بانتخابات إنما يعبدون الله كما أمروا على العكس من أولئك الذين هم دعاة التطرف ومفتون للإرهاب وأنا بالقدر الذي أنا فيه مع علماء المسلمين أنا أيضا ضد عملائهم. 
شيئ من الشعر:
أطالوا لحاهم علهم يخدعوننا
ولا شئ راموا غير كسب المصالح
دعاة فساد أينما حل حزبهم
فذلك حزب فكره غير صالح
يحلون ما قد حرم الله إنهم
ويسعون دوما لافتعال القبائح
ولم يبرع الإنسان في أي حاجة
كما برعوا هم بارتكاب الفضائح
هو الدين ليس الدين يأتي بمظهر
وطول اللحى أيضا وطول المسابح
وما كان دين الله فتوى جماعة
ولا هو ما تبديه بعض الملامح
فكم زهرة قد راق للعين شكلها
ولكنها من ضمن شر الروائح
ولكنه ما حل في القلب انه
إذا صادقت بالفعل كل الجوارح
وكم سارق ثوب الأجلاء يرتدي
وكم مجرم كم بان في ثوب ناصح
وكم من دعي يا رفاقي منافق
يخبئ شر الفعل بين الجوانح
ولا مؤمن من بات للحزب ينتمي
ولا كافر من مل وهم اللوائح
وكم جاء زنديق بفتوى حقيرة
ككلب عقور في ربا الأرض نابح
ويفتون ما الأهواء تملي عليهم
بكل كلام أصله غير واضح
يذم الذي لم يعطه ما أراده
ويعطي لمن راشاه أحلى المدائح
لهم ألف وجه يا رفاقي ملون
ووفق الهوى يمشون حسب الشرائح
عن الحق قد ضلوا جميعا وجانبوا
وساروا على النهج الذي غير ناجح
وأفعالهم عكس الذي في منابر
يقولونه بل عكس مافي المسارح
لكم من نزيه جند الحزب ضده
ذوي الشتم آلافا ومليون قادح
ولكنهم خابوا جميعا وقد مضوا
كما زال أمس من جميع الأباطح
فما بين مشنوق نراهم جميعهم
وما بين مسجون وما بين نازح
يسوقون أبناء الضحايا لحتفهم
وأبناءهم يلهون بين المسابح
 

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn