القاعة الزجاجية بجامعة سوهاج تزخر بالقامات العلمية في مناقشة رسالة الدكتوراة النموذج البنائي المرئي بالواقع المعزز

شهدت القاعة الزجاجية بجامعة سوهاج نشاطًا علميًا مميزًا أثناء مناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحث هشام السيد محمد عبد الموجود، والتي جاءت تحت عنوان "أثر استخدام نموذج التعلم البنائي المرئي بالواقع المعزز على تنمية التآزر البصري الحركي والمهارات المنهجية في وحدة كرة السلة لدى التلاميذ ضعاف السمع بمدارس الأمل".
تألفت لجنة الإشراف من الأستاذ الدكتور محروس محمود محروس، أستاذ ورئيس الكلية السابق، والأستاذ الدكتور محمد كمال خليل، أستاذ بكلية علوم الرياضة بسوهاج. أما لجنة المناقشة والحكم فكانت تضم الأستاذ الدكتور عادل حسني السيد، أستاذ المناهج وتدريس التربية الرياضية بجامعة أسيوط، والأستاذ الدكتور أشرف أبو الوفا عبد الرحيم، أستاذ المناهج وتدريس التربية الرياضية بجامعة سوهاج.
حضر جلسة المناقشة عدد كبير من الشخصيات الأكاديمية والمهتمين، منهم الأستاذ الدكتور مؤمن عبد العزيز عميد كلية علوم الرياضة بسوهاج، والأستاذ الدكتور شعبان حلمي حافظ وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور هاني جعفر رئيس قسم التدريب الرياضي، إلى جانب الأستاذ الدكتور طه محمد السيد رئيس قسم المناهج وتدريس التربية الرياضية، والأستاذ الدكتور محمود عثمان الأستاذ المساعد بقسم المناهج وتدريس التربية الرياضية. كما شارك في الحضور الأستاذ الدكتور أسامة شفيق عمار، الموجه العام للتربية الرياضية، والدكتور حماده علي عبد الجواد من كلية علوم الرياضة بسوهاج، بالإضافة إلى عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين الذين وثقوا الحدث، بجانب الأهل والمعنيين بالرياضة والتعليم.
اعتمد الباحث على المنهج التجريبي لدراسة عينة من التلاميذ ضعاف السمع بمدارس الأمل بسوهاج. وأظهرت النتائج فعالية البرنامج المستخدم في تحسين مهارات كرة السلة لدى تلك العينة، حيث توصلت الدراسة إلى تأثير إيجابي كبير للبرنامج التعليمي المقترح.
أوصت لجنة المناقشة والحكم بالموافقة على الرسالة ومنح الباحث درجة الدكتوراه في علوم الرياضة – تخصص المناهج وتدريس التربية الرياضية. كما اقترحت تداول الرسالة بين الجامعات المصرية والإدارات التعليمية لضمان تحقيق استفادة عملية واسعة في سياق التعليم.
في كلمته الختامية، عبر الباحث عن عميق شكره لفريق الإشراف وللجنة المناقشة والحكم على توجيهاتهم البنّاءة. وخص بالشكر والديه وكل من دعمه خلال مشواره الأكاديمي والبحثي. كما أكد أن رسالته تهدف لخدمة العملية التعليمية وإحداث تطور شامل يخدم فئة التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة


