لو علم المؤمنون فضل الصلاة على النبي... لما جفَّت ألسنتهم عنها

في زمن تتسارع فيه الحياة وتزداد فيه الانشغالات، يبقى نور الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم من أعظم ما يُستضاء به القلوب. فلو علم المؤمنون ما تحمله هذه العبادة من بركات، لما كفَّت ألسنتهم عنها طرفة عين.
علماء ومشايخ يشددون على أن الصلاة على النبي ليست مجرد ترديد لعبارات، بل هي دعاء مستجاب، ووسيلة لرفع الدرجات، ومغفرة للذنوب، كما جاء في الحديث الشريف: "من صلّى عليّ صلاة صلّى الله عليه بها عشرًا".
ويؤكد الدكتور عبد الله الشثري، أستاذ العقيدة، أن "من أسرار فضل الصلاة على النبي أنها تجلب الطمأنينة وتفتح أبواب الفرج، وهي مفتاح لمحبة الله ومحبة رسوله".
وتشهد مواقع التواصل الاجتماعي حملات متكررة للدعوة إلى الإكثار من الصلاة عليه، خاصة في يوم الجمعة، حيث تزداد البركات ويُستحب مضاعفة هذا الذكر.
ومع كل ذلك، يظل أعظم دافع لهذه العبادة هو المحبة الصادقة لرسول الله، الذي قال: "إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة". فهنيئًا لمن جعل لسانه رطبًا بها، واستشعر عظيم الأجر، فربما تكون سببًا في شفاعة عظيمة يوم لا ينفع مال ولا بنون.