كلية كينج بكامبريدج البريطانية تنهي تعاونها مع شركات مرتبطة بإسرائيل

أعلنت كلية كينج، التابعة لجامعة كامبريدج البريطانية، أنها ستنهي تعاونها مع شركات على علاقة مع إسرائيل وتنتج الأسلحة لصالحها.
وأرسلت عميدة الكلية جيليان تيت، قرارات مجلس إدارة الكلية إلى الطلاب عبر البريد الإلكتروني، أمس الثلاثاء، تتضمن القرار الجديد، بعد أن دعاها الطلاب منذ عام ونصف إلى إنهاء العلاقات التجارية والتعاون مع إسرائيل.
وقالت تيت، إن إدارة الكلية، وهي أكبر كليات الجامعة، اعتمدت سياسة "الاستثمار المسئول" وأنها قررت إنهاء تعاونها مع الشركات التي تنتج أسلحة و"تشارك في أعمال تعتبر غير قانونية من قبل معظم الناس، مثل الاحتلال"، وأكد البريد الإلكتروني أيضا أن القرار سيتم تنفيذه بحلول نهاية العام الجاري.
وبذلك تكون كلية كينج، أول مؤسسة بين جامعتي أكسفورد وكامبريدج، المعروفتين مجتمعتين باسم "أوكسفورد وكامبريدج"، تتخذ هذا النوع من القرار.
وأعلنت مجموعة "كينجز كوليدج من أجل فلسطين"، التي تعمل منذ نحو عام ونصف على إنهاء التعاون بين الكلية وإسرائيل، عن ارتياحها للقرار في منشور على منصة "إنستجرام".
وأوضحت المجموعة، في منشورها، أن "إسرائيل دمرت جميع الجامعات في غزة، ينبغي لجامعاتنا دعم البنية التحتية التعليمية المدمرة في غزة بدلا من الاستثمار في هذا الدمار".
وقالت ستيلا سوين، مسئولة الشباب والطلاب في حملة التضامن مع فلسطين، التي تنظم مسيرات الدعم في بريطانيا، إن "هذا القرار يمثل انتصارا عظيما يظهر قوة الحملات الطلابية".
وفي أبريل 2024، اندلعت احتجاجات داعمة لفلسطين بدأت بجامعة كولومبيا الأمريكية وامتدت إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، وإلى جامعات بالعديد من الدول ومنها بريطانيا.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل