منى صدقى تكتب : رسائل زيارة ماكرون للقاهرة

بكل تأكيد زيارة ماكرون لمصر لم تكن زيارة عادية سواء فى توقيتها وظروفها والرسائل التى تحملها لكن ما ابهرنى وأبهر العالم كله هوطريقة إداراتها من الجانب المصرى وشجاعة الرئيس السيسي بدءاً من الجولة التاريخية داخل الحسين ثم الذهاب الى العريش ومعبر رفح فقد حملت عدة رسائل للعالم مقصودة ولم تكن عشوائية أو عفوية
وما جعلنى أفخر بالدولة المصرية حجماً وقيادة وشعباً حديث ماكرون عبر صفحته على موقع x عندما قال مصر شريك استراتيجي وصديق تاريخي لفرنسا. جئت إلى القاهرة لأؤكد مجددًا رغبتنا في بذل المزيد من الجهود معًا في جميع المجالات. سعيد جداً بالمضي قدمًا مع الرئيس السيسي من أجل ازدهار بلدينا.
وسيكتب التاريخ بعد انتهاء الحرب على غزة أن مصر هى الدولة الوحيدة التى تعاملت فى تلك القضية بشرف ونزاهة ولم يكن لها أدوار مشبوهة وأنها دولة لا يملى عليها صاحبة قرار مهما كانت الخطط الاستراتيجيه لاضعافها أو إسقاطها أو تقليل دورها أو مهما تأمر عليها الخونة والدول المتقزمة التى تريد أن يصبح لها دور على حساب عظمة مصر ستظل مصر شامخة صاحبة قرار
الرهان الأكبر على وعى الشعب المصرى وتكاتفة وسط تلك الأزمات فهو صاحب تاريخ طويل من الانتماء والوطنيه والاتحاد والتكاتف خاصة مع الأزمات المصيرية والحروب