جرائم يرتكبها المتزوجون من أبرزها تأفف الزوجة و خرس الزوج
وجدت دراسة طبية حديثة أن الرجل الذي يعاني من تأفف الزوجة وسيطرتها هو أكثر احتمالاً للموت في غضون عشر سنوات بسبب مستويات التوتر والقلق.
أكدت دراسة جديدة أن عبء الشريك المتطلب يسبب مئات الوفيات الإضافية كل عام، إذ أن الرجال الذين تعرضوا للتأفف والتذمر كانوا 2.5 أكثر احتمالاً للموت في غضون عشر سنوات، مقارنة مع العلاقات الأقل إرهاقاً.
ومن المعروف أن التوتر يسبب آثار سلبية على الصحة الجسدية، مما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، في حين أنه يشجع أيضا على العادات السيئة مثل تناول الوجبات السريعة وعدم ممارسة الرياضة التي تؤدي إلى تفاقم المشكلة. وقال الباحثون ان الرجال يميلون إلى الاستجابة للإجهاد بمستويات أعلى من هرمون الكورتيزول الذي يؤثر على الصحة.
وقال كاتب الدراسة ريك لوند، من قسم الطب الاجتماعي في وزارة الصحة العامة في جامعة كوبنهاغن: “الرجال ليس لديهم أصدقاء أو أشخاص مقربين يمكنهم مشاركتهم معاناتهم أو التحدث في مشاكلهم معهم، إسوة بما تفعله النساء”. واقترحت الدراسة أن العمل يمكن أن يوفر الراحة ويخفف آثار العلاقة المرهقة مع الشريك، وبالتالي يصرف التفكير عن المشاكل الزوجية ويحد من خطا
تتحول الحياة الزوجية إلى أرضية خصبة للتصرفات غير اللائقة والعادات السلبية ينتج عنها خلافات حادة بين الزوجين. وفيما يلي بعض الأخطاء التي يرتكبها المتزوجون الجدد وتهدد حياتهما الزوجية بالانهيار
1- حفظ الأسرار: تشكل الأسرار أحد أهم مصادر الخطر على الحياة الزوجية، فاحتفاظ أحد الزوجين بأسرار عن الآخر يؤدي إلى وقوع خلافات حادة بعد اكتشافها، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى نهاية العلاقة الزوجية بوقت مبكر.
2- الصداقات: على الرغم من أن وجود الأصدقاء أمر هام وحيوي في حياة كل من الزوجين، لكن المبالغة في التواصل معهم على حساب الواجبات الزوجية، يشكل مصدراً كبيراً للخلافات وخاصة في بداية الحياة الزوجية.
3- التوقف عن مغازلة الشريك: عندما يتوقف الزوجان عن مغازلة بعضهما البعض، تتحول العلاقة بينهما إلى علاقة روتينية لا تحتوي على أي نوع من الإثارة، وقد تخبو جذوة الحب بينهما ويسود الفتور في علاقتهما، فالإطراء والمديح واللفتات الرومانسية لها تأثير هام في الحفاظ على حياة مليئة بالحب والسعادة.
4- إخراج أسرار العلاقة الزوجية: يجب أن يحتفظ كل من الزوجين بما يدور في المنزل ضمن جدرانه، ولا يسمحا لأحد بالاطلاع على أسرار حياتهما الزوجية، حتى الأقارب والأصدقاء، فتدخل الآخرين في الحياة الزوجية يثير حساسية كبيرة بين الزوجين، ويجب أن يتم حل المشاكل ومناقشتها داخل المنزل.
5- الاعتقاد بوجود أدوار محددة: على الرغم من أن النمط السائد في العديد من المجتمعات يقضي بتولي الرجل تأمين المال اللازم لاحتياجات الأسرة عبر العمل خارج المنزل، وتكفل المرأة بالواجبات المنزلية، إلا أن هذا الأمر لا يجب أن يكون قاعدة تبنى عليها الحياة الزوجية، بل يجب أن يتشارك الزوجان كل حسب مقدراته لإنجاح العلاقة الزوجية.
6- إخفاء المشاعر: سواء كانت المشاعر إيجابية أو سلبية، يجب أن يتحدث كل من الزوجين عن ما يدور في باله، ففي حال كانت هذه المشاعر تعبر عن الحب والتقدير، فالحديث عنها أمر ضروري لتعزيز العلاقة، أما إذا كانت تحمل في طياتها الغضب والاستياء فيجب البوح بها لحل أي مشكل قبل أن تتفاقم.
7- الامتناع عن تلبية حاجات الشريك: إن الامتناع عن تلبية رغبة ما للشريك أو عدة رغبات يؤدي إلى الشقاق والعزلة بين الزوجين، فمثلاً عندما تحجم الزوجة لأكثر من مرة عن الاستجابة لرغبة زوجها في الخروج والتنزه سوياً، يولّد هذا الأمر شعوراً سلبياً لديه مما يوسع الهوة بينهما.
8- الافتقار إلى الاعتناء بمظهرك: بعد الزواج يهمل الكثير من الأزواج والزوجات على حد سواء مظهرهم، وهذا يؤدي إلى فتور العلاقة بين الزوجين ويضعف الإنجذاب بينهما، لذا عليك أن تتسمر بالإعتناء بمظهرك وممارسة الرياضة واتباع الحمية الغذائية اللازمة والحفاظ على جمالك.
9- التوقف عن مديح شريك حياتك: مع مرور الوقت ينتهي المطاف بأحد الزوجين إلى التنفيس عن مشاعره أمام الأصدقاء عبر انتقاد شريك حياته، على عكس ما كان يفعل قبل الزواج، عندما كان يمتدح شريك حياته أمام الجميع.
10- الرغبة بالسيطرة: يحاول أحد الطرفين السيطرة على كل شيء في المنزل بعد الزواج بما في ذلك الأولاد والأمور المالية والمنزل والمستقبل مما يضع حياته على المحك مع شريكه. لذا عليك أن تعمل مع شريك حياتك في سبيل احداث التوازن بينكما وتقاسم الواجبات والمسؤليات والحقوق
-
الخرس الزوجي إحدى الظواهر العامة والمنتشرة في معظم البيوت والتي باتت تهدد الحياة الزوجية، حيث يقضي على الحب بينهما،
أسباب الخرس الزوجي
- انعدام لغة الحوار القائمة على التفاهم والاحترام بين الزوجين
- عدم وجود اهتمامات مشتركة بينهما فيقل الكلام تدريجيا بسبب عدم وجود شيء يتكلمان عنه.
- البخل العاطفي للزوج في مشاعره، وقلة الاهتمام، مما يشعر الزوجة أنه لا فائدة من الكلام معه فتنعدم لغة الحوار بينهما.
- العامل الاقتصادي عند الزوج يلعب دوراً مهماً، جراء عدم قدرته على تأمين مستلزمات الحياة لأسرته، فينشغل في التفكير في كيفية تحسين الظروف، مما يجعله انطوائيا وصامتاً.
علاج الخرس الزوجي
وحتى لا تزيد المشكلة ولا تنتقل للأبناء في المستقبل لابد من إيجاد حلول للخرس الزوجي ومحاولة تطبيقها سريعا ومن هذه الحلول:
- فهم الزوجين لطبيعة الآخر ومعرفة ما يُسعده وما يزعجه وأن يشارك كل منهما الآخر في اهتماماته.
- التجديد في المنزل من ترتيب للأثاث وتنويع في الديكورات.
-اللباقة في الحديث الجذاب وإثارة الموضوعات الشائقة وعرضها بصورة لا تثير الجدل.
- الابتعاد ولو لفترة مؤقتة ليتم الاشتياق.
- الاتفاق على آلية لحل الخلافات ومواجهة المشكلات بينهما.