أمراض تعالجها أشعة الشمس منها تصلب الشرايين وسرطان الثدي
6:18pm 21/02/20
تصلب الشرايين
منة الله احمد
التعرض لأشعة الشمس خلال أوقات معينة له فوائد متعددة لصحة الجسم، بسبب احتوائها على فيتامين د الذي يحفز عمل الجهاز المناعي، ويعزز كفاءته، وبالتالي يساهم في تقليل فرص الإصابة بالكثير من الأمراض، كما أن أشعة الشمس لها دور فعال في علاج بعض الأمراض.
تعتبر الفترة ما بين الساعة الثامنة والنصف، وحتى الساعة الحادية عشر صباحًا، هى الوقت المثالي الذي يمكن خلاله التعرض لأشعة الشمس، دون خوف من الإصابة بأي أضرار صحية، خاصة أن في تلك الفترة تمد الجسم بما يحتاجه من فيتامين د الذي تتعدد فوائده في الحفاظ على صحة الجسم
لذا ينصح بالتعرض للشمس لمدة لا تزيد عن عشرين دقيقة كل مرة، مع تجنب استخدام الكريمات الواقية للاستفادة من فيتامين د.
امرأض الجلدية
يفيد التعرض لأشعة الشمس بسبب احتوائها على فيتامين د، في تخفيف حدة أعراض بعض الأمراض الجلدية، والعمل على علاجها، مثل الصدفية، والحساسية، وحب الشباب، والالتهابات الفطرية.
وينصح في تلك الحالات بعدم المكوث لفترات طويلة في الأماكن المتعرضة لأشعة الشمس لفترات طويلة، وخاصة خلال فصل الصيف، لتجنب حدوث مضاعفات
سرطان الثدي
أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية التي أجريت حول تأثير أشعة الشمس، أنها تتميز بقدرة فعالة على وقف نمو وانتشار خلايا سرطان الثدي، مما يقلل خطر الإصابة بالمضاعفات الصحية.
لذا ينصح للسيدات اللاتي تعانين من سرطان الثدي بالتعرض لأشعة الشمس خلال الفترة ما بين الساعة الثامنة والنصف، وحتى الساعة الحادية عشر صباحًا
تصلب الشرايين
أفادت بعض الدراسات بأن أشعة الشمس لها القدرة على اختراق الجلد، والوصول للأوعية الدموية والشرايين، والعمل على تقليل ترسيب الدهون على جدران الشرايين، ما يحسن من تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى جميع أعضاء الجسم
ضغط الدم
تساعد أشعة الشمس على خفض معدل ضغط الدم بالجسم، مما يقلل فرص إصابة الأشخاص بمضاعفات ارتفاعه، كالسكتة الدماغية، والنوبة القلبية، ضعف النظر، وغيرها.
لذا ينصح للأشخاص الذين يعانون من الضغط المرتفع بالتعرض لأشعة الشمس لمدة لا تزيد عن 20 دقيقة
تحسن نسب الكوليسترول بالدم
تساعد أشعة الشمس على تحسين نسب الكوليسترول النافع بالدم، وتقليل مستوى الكوليسترول الضار، مما ساعد على تدفق الدم المحمل بالأكسجين للقلب، ومنه إلى جميع أعضاء الجسم، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتصلب وانسداد الشرايين والأوعية الدموية.
