الكركم للوقاية من الزهايمر والسرطان
يلجأ أصحاب الأمراض المزمنة ومنهم مرضى هشاشة العظام، إلى العديد من الطرق للتخلص من الألم، وقد يقعون في فخ الاستغلال التجاري من قبل الباعة الذين يستغلون فوائد الكركمين ويبعونه بأسعار مضاعفة عن الكركم، وهو التوابل المشتق منه الكركمين
الفرق بين الكركم والكركمين؟
الكركم
هو أحد التوابل الشهيرة التي تُباع في أسواق العطارة، ويلقى رواجًا كبيرًا في الهند حيث يضاف على الأطعمة ويكسبها اللون الأصفر المميز، ويمتاز بخصائصه العلاجية للحروق والحساسية الجلدية، ومن فوائد الكركم أنه مسكن طبيعي لآلام المفاصل والعضلات، وذلك بفضل احتوائه على مواد مضادة للأكسدة التي تعمل على مكافحة الجذور والشوادر الحرة المتسببة في الإصابة بالأمراض.
الكركمين
أما الكركمين فهو مركب كيميائي موجود في الكركم، وبهذا يعتبر جزء وأحد العناصر الغذائية الموجودة في الكركم، ويوجد هذا المركب بالتحديد في جذور الكركم، وأطلق عليه اسم الكركمين نسبًة إلى الاسم العلمي "كُركمَّا
مصادر الكركمين
يوجد مركب الكركمين الكيميائي في الكركم، وهو أحد التوابل العشبية، ومتوفر فيه بنسبة من 2% لـ 5%، يوجد أيضًا الفواكه الحمضية وخاصًة الليمون، وذلك بفضل احتوائه على فيتامين سي، يوجد في الخضروات الورقية، مثل: السبانخ والأطعمة التي تحتوي على حديد عمومًا.
فوائد الكركمين
1-الوقاية من السرطان
يساعد الكركمين في تثبيط الجزئيات المتسببة لزيادة التهاب الجسم، وخطورة وجود الجسم في حالة الالتهاب هو الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، والتي من أخطرها السرطان، لذا يعتبر الكركمين كونه أحد المركبات المضادة للأكسدة على منع الجزيئات المعروفة بالشوادر الحرة للدخول إلى الخلية في الجسم.
2-الوقاية من ألزهايمر
يساهم الكركمين في تحسين وظائف الدماغ، وبالتالي الوقاية من أمراض المخ مثل ألزهايمر والخرف، بعد التقدم في العمر، حيث أثبتت الأبحاث أن هناك رابط بين تناول الكركمين وبين تحسين مستويات هرمون الدماغ؛ مما يزيد من نمو الخلايا العصبية الجديدة.
3-الوقاية من أمراض القلب
يحمي الكركمين من التهاب بطانة الأوعية الدموية "طبقة من الخلايا موجودة على سطح الأوعية الدموية"، والتهابها يجعلها غير قادرة على ضبط مستويات ضغط الدم، والتعرض لخطر زيادة تجلط الدم، وبالتالي خطر الإصابة بالأمراض القلبية