18:10 | 23 يوليو 2019

الحزب الجمهوري يهاجم كامالا هاريس ... تعرف على السب

3:15pm 16/05/23
صورة أرشيفية
السيد أحمد

في ظل الأزمات العالمية والحرب الروسية الأوكرانية تخوض الويلايات المتحدةالأمريكية أنتخابات مصيرية لها وللعالم، حيث يجهز كلا من الرئيسين "جو بايدن، ودونالد ترامب" خططهما الانتخابية والدعائية، والتي لها تاثير على مستقبل البلاد، وحيث إن كِبر سن رئيس الولايات المتحدة له صوت في هذا السباق، ونواب الرئيس يتنافسون في الرئاسة ولا أحد يعرف من سيخلف "بايدن"، أم سيتمر بعد فوزه.
هاجم الحزب الجمهوري باتت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، إثر احتمال ترشحها مجددًا رفقة الرئيس جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المنعقدة في نوفمبر 2024.
ويتوقف الكثير من المراقبين والمحللين السياسيين عند عمر الرئيس الحالي "جو بايد"، ويعد أكبر رؤساء الولايات المتحدة الأمركية على مر التاريخ، والذي سيواجه العديد من الانتقادات من قبل الحزب الجمهوري ومؤيديه.
وسوف يستقبل "بايدن" معركة شديده وشاقة في الانتخابات االرئاسية، ولا سيما ضد منافسه الجمهوري "ترامب" وإذا ما فاز الزعيم الدمقراطي سيُغادر منصبه في سن الـ86 عاما، وقد تصبح نائبة الرئيس كامالا هاريس بين ليلة وضحاها رئيسة للبلاد.
وصرحت السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة، "نيكي هيلي"، "أعتقد أنه يمكننا جميعًا أن نكون واضحين للغاية، ونقول في واقع الأمر أنك إذا صوتت لجو بايدن، فأنت حقًا تعتمد على الرئيس هاريس، لأن فكرة أنه حتى سن 86 عامًا ليس شيئًا محتملًا".
وأضاف الجمهوري "تيد كروز" أن فوز كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية ووصولها للمنصب سيشعل التصعيد خلال مواجهتها الاقتصادية والعسكرية مع "الرئيس الصيني، والروسي"، ولذلك لم تكن "هيلي" الجمهورية الوحيدة التي تلاحق "كامالا هاريس".
تمثل هاريس تأييدا واسعا من مختلف الأمريكيين، وأصغر بعقود من الرئيس الحالي، ومدافعة عن الكثير من القضايا مثل تغير المناخ وحقوق التصويت، وتعد أنها ثنائية العرق.
وعندما أعلن "بايدن" عن حملته لانتخابات 2024،  حيث ظهرت في مقطع فيديو بجانب الرئيس "بايدن" والذي تعد إشارة قوية على أنها ستكون جزءًا أساسيًا من جهود إعادة انتخابه
وتتوقع نائبة الرئيس نفسها الوريثة المحتملة لرئاسة البلاد، وندد الجمهوريين وبعض الديموقراطيين ذلك، واصفيا أنها غير مستعدة لإدارة الدولة الأمريكية، ولا يعتقد الأخرون أن القضايا التي تحملها  في حقيبتها ستنال استحسان الناخبين.
وأوضح عضو الحزب الديمقراطي الأميركي، والمحلل السياسي في واشنطن، "مهدي عفيفي"، على الهجوم المتعلق "بكامالا هاريس"، وتأثير ذلك على حظوظها مع الرئيس جو بايدن في الانتخابات المقبلة، "في أوقات الانتخابات نسمع العديد من الآراء، وبالطبع منها ما ذكره الجمهوريين في محاولة لتغطية الفشل في إيجاد مرشح يحظى بتوافق عوضًا عن ترامب، وبالتالي يحاولون بكل الطرق تهديد فرص بايدن مع كامالا هاريس"، مضيفا "أن بايدن دافع عن هاريس قائلا "لم تحصل على التقدير الذي تستحقه".
يرى الكثير من الحزب الديمقراطي والأمريكيين، إلى أن "الرئيس بايدن" يملك رؤية واضحه وخبرة عملية في كيفية التعامل مع مؤسسات الدولة، والقضايا الدولية، ووأزماتها، بالرغم من كبر سنه.
وكان دور "كامالا هاريس" دورا قويا وأكثر فاعلية  خلال توليها هذ المنصب، ولكن دائما الوسائل الإعلامية الأمريكية لا تركز على نائب الرئيس بل الرئيس ذاته ، حيث نظمت الهجرة، والعنصرية بين السود والبيض، والاقليات.
ولم تتفوق "هاريس"  التاثير على "الرئيس بايدن" وإقناعه في بعض القضايا.
فبالعكس، "نانسي بيلوسي" رئيسة لمجلس النواب سابقا، أدارت العديد من المواقف على مدار أعوام بكفاءة عالية، ولديها الخبرة الكافية من التواصل مع أعضاء الحزب سواء في مجلسي النواب أو الشيوخ ما يؤهلها لأن تتولى هذا المنصب.
 

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn