وثائق بريطانيه تكشف استشهاد "ريا وسكينه " بانهم شهداء و مناضلون ضد الاحتلال
بعد مرور اكثر من المئه عام على السفاحتين ريا وسكينه التي نفذ فيهم حكم الاعدام ضد الجرائم والافلام التي ذكرت دورهم في القتل وغيره ثم تظهر حقيقة آخر .
تثبت أن «ريا» و«سكينة» كانتا تناضلان ضد الاحتلال البريطانى، وأن معظم ضحاياهما، كانوا من جنود وضباط جيش الاحتلال البريطانى، وأن افتضاح أمرهما هو الذى دفع سلطات الاحتلال لتلفيق القضية التى نظرتها محكمة جنايات الإسكندرية، وانتهت بإعدام ستة من المتهمين فيها.. ومع أن الوثائق التى ذكر صاحب الرواية أنه عثر عليها لم تظهر ولم تنشر، وقيل إنها سوف تتحول إلى فيلم سينمائى انتهى صاحب الرواية من كتابته وحصل بالفعل على موافقة الرقابة عليه، ثم تحول فجأة إلى برنامج تليفزيونى بثته محطة الـB.B.C البريطانية وانتقل منها إلى شبكة «اليوتيوب» ليصبح مصدراً معتمداً للموضوعات الصحفية التى يطالب كتابها بتغيير اللقب الذى تحمله كل من الأخت الفاضلة «ريا بنت على همام» والسيدة المحترمة «سكينة هانم بنت على همام» من «السفاحة» إلى «المناضلة» ومن «القوادة» إلى «الشهيدة»، ويلحون على من يعنيهم الأمر فى رئاسة الجمهورية بمنح اسم كل منهما قلادة ثورة 1919!
"أليس لهم الحق في تكريمهم بعد اعدامهم ظلما "