فنانات مصر و إشعال روح الحماسه والضحيه في حرب اكتوبر
في تهيئة الطريق امام ابطالنا لتحقيق النصر . ويذكر التاريخ الكثير من الموقف البطولية التي قامت بها السيدات في هذه الظروف .
وفي الواقع ان للمرأه دور كبيرا في اشعال روح الحماسة والتضحية في نفوس ابطالنا خلال الحرب وذلك من خلال الفن من اغاني و شعر وادب وكافة الفنون التي كان هدفها هي شد ازر ابطالنا علي الجبهة و مواساة اهاليهم بالداخل .
ففي مجال الشعر ونذكر هنا الشاعرة الكبيرة نبيله قنديل و تاليف الاغاني الحماسية في كلمات اغنية " رايات النصر " وكلمات اغنية " شايلين في ايدنا سلاح " و كلمات اغنية " ام البطل " هذه الاغنية التي كتبت كلماتها في غرفة الشهيد ابن الفنانه شريفه فاضل الذي استشهد علي الجبه في هذه الحرب و التي غنتها امه الفنانه شريفه فاضل بعد استشهاد. تعد هذه الاغنية وهذه الكلمات بمثابة مواساه لكل ام شهيد تشعر بمرار الفراق علي بطل تحتسبة عند الله شهيدا .
وفي مجال الطرب نجد الكثير من الفنانات التي غنت الاغاني الوطنية التي ساعدت علي مسانده الجيش مثل الفنانه " سعاد حسني " في اغنية دولا مين ودولا مين و الفنانه " شريفه فاضل " في اغنية ام البطل و الفنانه " شاديه " في اغنية عبرنا الهزيمة و اغنية يا حببتي يامصر يامصر و الفنانه " ورده الجزائرية " في اغنية علي الربابة بغني والفنانه " شهرزاد " في اغنية سمينا وعدينا .
اما في مجال التمثيل و الافلام السنمائية في تلك الفترة قفد شاركت المرأه المصرية في كثير من بطولات الافلام نذكر منها الفنانه " نجوي ابراهيم " في فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي و الفنانات " ماجدة " و" ناهد الشريف " " ونبيله عبيد " في فيلم العمر لحظة والفنانه " ميرفت امين " في فيلم ابناء الصمت و الفنانه " نجلاء فتحي " في فيلم الوفاء العظيم وفيلم بدور و الفنانه " ليلي علوي " في فيلم اعدام ميت و الفنانه " مادلين طبر " في فيلم الطريق الي ايلات و الفنانه " سميه الخشاب " في فيلم يوم الكرامه .
ومن هنا نشيد بدور المرأه المصرية الهام في صناعة الفن الراقي المؤثر في رفع معنويات الجنود ويبث روح الحماسة و التضحية وقت الحرب ويشد ازر ابطالنا في الجبهة الحدودية واهاليهم في الجبهة الداخلية .