18:10 | 23 يوليو 2019

طالبان تسعي للأعتراف بشرعيتها ..وسط تخوف الغرب من موجة هجرة اقتصادية

1:20pm 13/10/21
صورة أرشيفية
نورهان جمال

حذرت حركة طالبان في بيان لها  أصدرته الثلاثاء بعد لقاء بمسؤولين غربيين في قطر، من أن استمرار فرض العقوبات على أفغانستان قد يؤدي إلى "هجرة اقتصادية للفرار من البلاد"، على حد قول أمير خان متقي، وزير خارجية الحركة. وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن خلال قمة مجموعة العشرين الافتراضية في روما عن برنامج مساعدات بقيمة مليار يورو للشعب الأفغاني ودول الجوار "لتجنب انهيار إنساني".
بيان نشر في وقت متأخر مساء الثلاثاء حذرت حكومة طالبان الجديدة على لسان وزير الخارجية في حكومتها ، أمير خان متقي، مبعوثي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من أن مواصلة الضغط على الحركة عبر العقوبات سيقوض الأمن وقد يؤدي إلى موجة لاجئين جديدة
وأضاف أمير خان متقي للدبلوماسيين الغربيين خلال لقاءات معهم في الأيام الماضية في الدوحة إن "إضعاف الحكومة الأفغانية ليس في مصلحة أحد لأن هذا الأمر يمكن أن يؤثر مباشرة على العالم في مجال الأمن وأن يؤدي إلى هجرة اقتصادية للفرار من البلاد
وقد أطاحت حركة طالبان بالحكومة الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة في آب/أغسطس بعد حرب استمرت عشرين عاما وأقامت "إمارة إسلامية". لكن عقوبات دولية مشددة فرضت على البلاد والمصارف تنقصها السيولة ولا يتم دفع رواتب الموظفين الحكوميين
 والجدير بالذكر قال متقي خلال لقاء الدوحة "نطالب دول العالم بوقف العقوبات والسماح للمصارف بالعمل بشكل طبيعي لكي تتمكن المنظمات الخيرية والحكومة من دفع رواتب موظفيها من احتياطها الخاص والمساعدة الدولية".
وتتخوف الدول الأوروبية بشكل خاص من أنه في حال انهيار الاقتصاد الأفغاني فان العديد من المهاجرين سيغادرون إلى أوروبا، ما يزيد الضغط على دول مجاورة مثل باكستان وإيران والحدود الأوروبية.
وقد تعهد الاتحاد الأوروبي الثلاثاء خلال قمة افتراضية لمجموعة العشرين بتقديم مساعدة بمليار يورو، سيخصص قسم منها للاحتياجات الإنسانية الطارئة والدول المجاورة لأفغانستان التي استقبلت الأفغان الهاربين من طالبان
وقالت واشنطن والاتحاد الأوروبي  انهم يريدون المساعده لدعم المبادرات الإنسانية في أفغانستان لكنهم ترددوا في تقديم دعم مباشر إلى طالبان بدون ضمانات وتخوفهم من عدم احترام حقوق الإنسان وخصوصا حقوق المرأة.
وتسعى طالبان إلى نيل اعتراف دولي بشرعية سلطتها في أفغانستان والحصول على مساعدات لتجنيب البلاد كارثة إنسانية وتخفيف الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعاني منها. وإلى الآن لم يعترف أي بلد بشرعية حكم طالبان في أفغانستان .

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn