قصه مثل لا له فى الثور ولا فى الطحين
12:29pm 14/10/19
مرفت عادل ابو زياده
تغيرت الأجيال وأختلفت العقول والتفكير لكننا جميعا نتفق على الامثال الشعبيه وما لها من أثر وحكمة فى النفوس جمعاء وأذكر اليوم قصه مثل لا له فى الثور ولا فى الطحين
وتعود للأزمنة القديمة التى كان يكثر بها التقشف والجفاف بالشارع المصرى ، فقد كان الفقراء والمساكين الذين لا يجدون قوت يومهم يتجمعون أمام مطاحن القمح، حتى يعطف عليهم الأغنياء وأصحاب المطاحن ويمدوهم بالقليل من الطحين ، ليعودوا لأبنائهم وذويهم بأى شئ يسد الرمق
وكانت الطواحين يجرها ثور كبير ، وكانت عمليه الطحن تقع على كاهل الثور الذى يلف الطحين طوال اليوم ، وكان أصحاب الطواحين حين يضيقوا ذرعا بالفقراء يطردوهم قائلين : أذهبوا من هنا فأنتم لا لكم الثور ولا فى الطحين ، ويوجه هذا المثل لكل من يتدخل فى ما لا يعنيه ولا يخصة كشكل من أشكال التأنيب ليكف عن تدخلة فى خصوصيات الأخرين