التفائل .. حياة أخرى
التفائل صفة عظيمه أصبحنا نعانى فقدانها فى نفوس أغلب البشر ، فما اكثر المتشائمين والمحبطين فى هذا الزمان ، ورغم سوء تلك الصفة وما تحدثة من خراب ودمار بنفوس البشر اجمعين الإ أنهم لا يدركوا ذلك ولا يستطيعوا التخلى عن ياسهم المفرط وحزنهم المبالغ فية بل يروا انة شئ عابر وسيزول بعد بضعة ايام ولو أدركوا أثر تلك الصفة عليهم جسديا ونفسيا لتوقفوا عنها ولكفوا ايديهم منها
ويحثنا الدين الإسلامى على التفائل ويدعونا له وللتخلى عن الحزن واليأس والاحباط لما له من ضرر على البشر فيقول الله تعالى :ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرينيوسف:٨٧
كما يقول تعال : لا تقنطوا من رحمه الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم الزمر : ٥٢
وفى موضع أخر "" يقول تعالى : "" وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شرا لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون البقرة :١٦
ويقول رسول الله صل الله عليه وسلم "" لاعدوى ولاطيرة ، ويعجبنى الفأل الصالح الطيرة: التشائم ، متفق عليه
فان الإسلام يدعونا للتفائل والسعادة والحياة بحسن الظن فى الله لننعم بحياة سليمة مستقرة