شريف مجدي الحطاب… من مهندس تقليدي إلى صانع مسار جديد في عالم ريادة الأعمال
في مشهد يعكس حراكًا متسارعًا داخل جيل الشباب، يبرز اسم شريف مجدي الحطاب كأحد النماذج التي قررت الخروج من «الطريق المألوف» والانطلاق نحو مسار أكثر جرأة وابتكارًا، فبعد سنوات من دراسة الهندسة والعمل بها، اختار شريف أن يضع نقطة، ويبدأ سطرًا جديدًا في حياته المهنية، ليتحول من مهندس إلى صاحب مشاريع متعددة وصوت مؤثر من أصوات السوشيال ميديا.
شريف مجدي الحطاب، الذي عرفه الجمهور كبلوجر قادر على التعبير بلغة قريبة من الناس، لم يكن مجرد صانع محتوى ترفيهي؛ بل قدّم رؤية واقعية عن التحديات التي تواجه الشباب، وعن فكرة «صناعة الفرصة» بدلًا من انتظارها، ومع الوقت، تحولت صفحاته إلى منصة تلهم الآلاف بتجربته وشغفه، وجرأته على اتخاذ قرار يصفه كثيرون بأنه «نقطة التحول الكبرى».
وبعد تركه للهندسة، أطلق شريف سلسلة من المشاريع التجارية والخدمية، استطاع من خلالها أن يثبت أن النجاح لم يعد مرتبطًا بالشهادة فقط، بل بالقدرة على رؤية المساحة التي يمكن أن يبدع فيها الفرد، والمخاطرة المحسوبة التي تدفعه للأمام.
ويؤكد مقربون منه أن ما يميز شريف مجدي الحطاب ليس فقط قراره الجريء، بل التزامه المستمر بالتعلم، وتطوير نفسه، وفهم اتجاهات السوق، مما سمح له بتحويل أفكاره إلى خطوات حقيقية لها أثر ملموس.
رحلة شريف مجدي الحطاب اليوم تعكس تحوّلًا أوسع لدى الشباب المصري: جيل يبحث عن مكانه في عالم سريع التغيير، ويؤمن بأن «الطريق غير التقليدي» قد يكون هو الأوسع.
وبهذا، يصبح شريف واحدًا من النماذج التي تُعيد صياغة مفهوم النجاح… ليس وفق ما تمليه التخصصات الجامعية، بل وفق ما يصنعه الإصرار والخيال والقدرة على البدء من جديد.
