السفير الألماني لدى إسرائيل يدين مخططات ضم الضفة الغربية
أدان السفير الألماني لدى إسرائيل، شتيفن زايبرت، مخططات ساسة إسرائيليين من اليمين المتطرف لضم الضفة الغربية المحتلة.
وكتب زايبرت على منصة "إكس" أن التصريحات ذات الصلة التي أدلى بها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش كانت بمثابة "دعوة مفتوحة للضم"، وأضاف: "أي استعدادات لتنفيذ هذا الهدف تمثل انتهاكا واضحا للقانون الدولي. ونحن ندين هذا الإعلان الذي يهدد استقرار المنطقة بأكملها".
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أمس الاثنين أن سموتريتش أصدر تعليماته لقسم الاستيطان في وزارة الدفاع والإدارة المدنية بإعداد البنية التحتية اللازمة لمثل هذه الخطوة العام المقبل. وكتب سموتريتش أيضا على "إكس": "2025 - عام السيادة اليهودية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)".
ويبني سموتريتش تعليماته على الخطط التي تم تعليقها في عام 2020 لضم الكتل الاستيطانية الإسرائيلية، وبالتالي حوالي 30% من الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967، والتي يطالب الفلسطينيون بها لدولتهم المنشودة وعاصمتها القدس الشرقية. ولم يتم متابعة خطط الضم خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب ما يعرف باسم "اتفاقيات إبراهيم" مع الدول العربية في المنطقة، وهي معاهدات لتطبيع علاقات إسرائيل مع الدول العربية.